حذرت القوى و الفعاليات والمؤسسات الوطنية في القدس اليوم من مغبة قرارات الحكومة الاسرائيلية القاضية بتنفيذ سياسة الابعاد عن مدينة القدس.

جاء هذا التحذير بعدما اصدرت السلطات الاسرائيلية جملة من القرارات التي تقضي بابعاد المقدسيين عن مدينة القدس الى الضفة الغربية والتي كان آخرها ابعاد الاسير المحرر محمد الرازم 24 عاما و الاسير المحرر الفتى عبادة نجيب 18 عاما ليكون اول اصغر مبعد عن مدينة القدس الى الضفة الغربية، منتهكة بذلك كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على حماية الأطفال.

واوضحت القوى الوطنية أن سياسة الابعاد ترمي الى افراغ المدينة من حُماتها والمدافعين عنها لتستبيح بذلك حرمة المدينة بمقدساتها الاسلامية والمسيحية.

وأكدت القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية في مدينة القدس الى ان الاجراءات الاسرائيلية لن تثني عزيمة الشباب المقدسيين بالدفاع عن ارضهم ووطنهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com