أعلن رئيس ألهستدروت المحامي افي نيسانكورن باسم قيادة ألهستدروت عن ألاضراب ألعام في جميع ألمرافق ألاقتصادية في القطاع العام والذي يصل عددهم إلى حوالي مليون مستخدم وذلك نتيجة مماطلة ألحكومة ووزارة ألمالية بالتوقيع على إتفاقية ألاطار في ألقطاع ألعام بعد تعثر ألمفاوضات بين ألهستدروت وألمالية.
وتطالب الهستدروت برفع ألاجور بنسبة %11 خلال ألسنوات ألاخيرة ألقادمة على أن تكون الزيادة بين %5.7 في السنين الاوائل. وبالمقابل تحاول المالية التهرب من الاستحقاق بحجة ان نسبة غلاء المعيشة في السنوات الاخيرة لم تصل الى هذه النسبة وإقترحوا ان تكون الزيادة فقط %2 ، الامر الذي رفضته قيادة الهستدروت.
وجدير بالذكر أن نقابتا المعلمين، ونقابة الاطباء قد أعلنوا عن دعمهم للاضراب العام والانخراط بانجاحه الأمر الذي يعطي زخماً واسعاً وشمولياً لمستخدمي القطاع العام بجميع فروعه.
ماجد أبو يونس- دفع ألاجور ألاساسية خطوة هامة في تخفيض نسبة ألفقر خاصةً في ألمجتمع ألعربي .
وكان النقابي الجبهوي ماجد ابو يونس قد اكد من خلال مداخلته في إجتماع قيادة الهستدروت يوم الثلاثاء الأخير، على الربط العضوي ما بين، معطيات تقرير الفقر الصادر عن مؤسسة التأمين الوطني للعام 2014 تشير الى ان عدد الفقراء من بين الاطفال يصل الى مليون طفل، وهذا الرقم المذهل يحتم على الهستدروت التمسك بمطلبها زيادة اجور العمال في القطاع العام وخاصة للشرائح المستضعفة والفقيرة والتي تتشكل بغالبيتها من المجتمع العربي والحريديم.
ودعا أبو يونس إلى ضرورة إنجاح الاضراب العام لاهميته وان يرمي العمال العرب بثقلهم مما يساعد على الحد من ظاهرة الفقر ولضمان العيش الكريم.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق