تستعد الطائفة المسيحية في هذه الايام لاستقبال عيد الميلاد المجيد وراس السنة المباركة، وفي سوريا يعيشون الاضطهاد والقتل والتهجير، وكان هذا الشعب تنقصه مأساة جديدة لتضاف الى سلسلة المآسي التي يعاني منها من سفك الدماء، حيث يجد الشعب السوري نفسه تحت طائلة القتل والتهجير والتشرد والحصار وبين سيف الجوع وبندقية الموت، عن هذا الموضوع كان لمراسلنا حديث مع قدس الاب بولس ارملي كاهن رعية حرفيش .

نصلي من اجل المضطهدين

وقال قدس الاب بولس ارملي في حديث لمراسلنا: كما نعلم جميعنا ان الميلاد هو ميلاد المحبة والسلام ، ورب السلام جاء الى هذا العالم في هذا العيد لكي ينيره ، ومثلما قالت الملائكة للرعاة "ولد لكم اليوم المخلص وهو المسيح الرب" وعندها نطقت الملائكة مع بعضها البعض " المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة "، ومع حلول عيد الميلاد المجيد ومجيء الطفل يسوع امل ان يحل السلام في شرقنا الحبيب والعالم باسره ، وان يشعر المسيحيون بالسلام الحقيقي وهو سلام الروح القدس ، السلام الحقيقي الذي يجعلنا ان نعيش بحالة ثبات واستقرار ، ونصلي لأجل اخوتنا المسيحيين المضطهدين خاصة في سوريا والعراق والمناطق الاخرى، وان يعطيهم رب السلام نعم السلام ونعم الخيرات ونعم تقبل الاضطهاد في سبيل يسوع المسيح.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com