قالت صحيفة ديلى إكسبريس البريطانية، إن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، رفض فكرة ارتداء سترة واقية من الرصاص خلال إلقائه لخطاب احتفالات عيد الميلاد، رغم تحذيرات الشرطة الإيطالية له من أنه يمثل هدفا لتنظيم داعش.

وأضافت الصحيفة أن متحدثا باسم البابا، قال إن البابا فرنسيس على اطلاع بهذه التهديدات لكنه ليس خائفا من تنظيم داعش، رافضا إدخال تعديلات على السيارة المخصصة لنقله خلال الاحتفالات لحمايته خلال احتفالات أعياد الميلاد هذا العام.

وكان تنظيم داعش قد نشر عدة تسجيلات فيديو، هدد فيها شن هجمات على روما على غرار الهجمات الإرهابية التى شهدتها باريس، معتبرا البابا فرنسيس هدفا له لكونه رأس الكنيسة الكاثوليكية.

ووجهت أجهزة الشرطة النصح للبابا لتعزيز الأمن فى ضوء التهديدات، لكنه رفض تغيير أى إجراءات أمنية حوله.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان:" البابا فرانسيس على اطلاع على كل شىء (بشأن تهديدات داعش)، لكنه لا يريد أن يخسر تواصله مع الناس".

وتقول الفاتيكان إنها تبذل كل ما بوسعها لجعل البابا أمنا.

وقال الأب سيرو بنديتى، للصحيفة البريطانية إن الكنيسة على علم بالفيديو الذى نشرته داعش، لكنه أشار إلى أنه ليس هناك تهديد محدد من قبل داعش موجه للبابا على شبكة الانترنت.

وأضاف ردا على سؤال حول كيفية رد الفاتيكان على تلك التهديدات: "هناك تدابير خاصة، أنت ترى وجود الشرطة فى كل مكان، وأيضا الجنود الإيطاليين مسلحين بالأسلحة".

وأضاف: "أنا لا أعتقد انه ستكون هناك تدابير أمنية خاصة لاحتفالات الكريسماس زيادة عما هو موجود بالفعل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com