استضاف المجلس المحلي شبلي أم الغنم اليوم مديرة لواء الشمال في وزارة التربية والتعليم، د.أورنا سمحون ووفد من وزارة التربية والتعليم.
رئيس المجلس، نعيم شبلي، نائبه زيدان سلفيتي، محاسبي المجلس محمد دراوشة وعوني شبلي، سكرتير المجلس شوكت شبلي، مدير قسم المعارف في المجلس غازي كبار الموظفين ومدراس الأقسام وأعضاء المجلس المحلي وأعضاء لجنة أولياء الأمور كانوا باستقبال الوفد الذي ضم بالإضافة إلى د.سمحون كل من المفتشين موسى حلف، طارق جواميس، راسم عكاوي ونجوى سروجي.
الوفد بعد جلسة في قاعة الاجتماعات بمكاتب المجلس المحلي خلالها تم عرض وضعية التربية والتعليم في القرية بكافة التفاصيل، توجه لجولة ميدانية في المدارس، فبدأ بالمدرسة الثانوية حيث كان باستقبالهم مدير المدرسة المربي أسعد شبلي، ثم إلى المدرسة الإعدادية حيث استقبلتهم المديرة المربية جانيت شبلي وبعد ذلك إلى روضة الفيحاء ثم إلى المدرسة الابتدائية بالشبلي حيث استقبلتهم المديرة المربية نيروز شبلي وبعد ذلك إلى مدرسة أم الغنم حيث كان بالاستقبال مدير المدرسة المربي إياد كحيلي، هذا بالإضافة إلى الطواقم الإدارية والتربوية في المدارس.
المدارس استقبلت الوفد بطرق مختلفة، فقرات فنية وكلمات ترحيبية، ثم شرح عن كل مدرسة وقد دشنت د.سمحون مكتبة في الشبلي وأخرى في أم الغنم وتعرفت على كافة النشاطات التي تقوم بها المدارس.
د.سمحون: مجلس جدي ومتعاون وقرية من أجل بلدات الشمال
مديرة لواء الشمال في وزارة المعارف قالت في حديث معها: الزيارة ايجابية، اطّلعنا على الأوضاع في الشبلي أم الغنم ورأينا التطور الكبير الذي شهدته المدارس وأخص بالذكر نسبة النجاح في البجروت بالمدرسة الثانوية حيث كنت هنا قبل 7 سنوات وأنا اليوم أرى الفارق الكبير، رئيس المجلس يتعاون بشكل كبير ويتعامل بجدية وإصرار من أجل رفع مستوى التعليم في الشبلي أم الغنم، البلد التي أعتبرها واحدة من أجمل البلدات في الشمال، والعمل المشترك بين المجلس والوزارة مع طواقم المدارس وأولياء الأمور دائمًا ما يصل لنتائج جيدة، نحن سنستمر بالدعم، دعم أكثر من مشروع ونريد الأفضل دائما للقرية.
شبلي: على سلم الأولويات
رئيس المجلس نعيم شبلي بدوره شكر د. سمحون وكل من رافقها وأكد أنه ومنذ انتخابه رئيسًا للمجلس وضع التربية والتعليم على رأس سلم أولوياته حيث أن بناء المستقبل المشرق يبدأ من المدارس، وأنه يسعى طوال الوقت لتحصيل كل ما يمكن تحصيله من أجل رفع مستوى التعليم في القرية.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق