اطلقت في نابلس اليوم الاحد حملة شبابية لجمع التبرعات لاعادة بناء 4 منازل هدمها الاحتلال بحجة ان اصحابها نفذوا عملية “ايتمار”. جاء ذلك ضمن قرارات اللجنة الاهلية في محافظة نابلس في اجتماع عقدته اللجنة الاسبوع الماضي.

وقد اطلق المنظمون على هذه الحملة الشبابية اسم “اعمار منازل الاحرار” حيث سيُخصص مكان واحد فقط لجمع التبرعات النقدية من خلال صندوق زجاجي يتم وضعه وسط مدينة نابلس على مدار اسبوع كامل.

ويشير الناطق الإعلامي للحملة حسن قمحية إلى أن الحملة هي مجهود شبابي خالص، بالإضافة لممثلين عن كل منزل مهدوم، وليس لأي من الفصائل علاقة بها وحتى المؤسسات الرسمية، داعيا جميع الأهالي ورجال الأعمال للمشاركة في الحملة التي تهدف لإعادة إعمار منازل الشبان التي دمرها الاحتلال.

هدم عشر منازل

وهدمت إسرائيل منازل أربعة فلسطينيين من سكان المدينة اتهمتهم بالمشاركة في عملية إطلاق نار على سيارة للمستوطنين أسفرت عن قتل مستوطن وزوجته في شهر أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وتشير إحصائية لمركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم) أن إسرائيل هدمت خلال شهري أكتوبر تشرين الأول ونوفمبر تشرين الثاني عشرة منازل في القدس والضفة الغربية كوسيلة للعقاب.

وقال المركز على موقعه على الإنترنت إن إسرائيل استأنفت سياسة هدم المنازل كوسيلة للعقاب عام 2014 بعد توقفها منذ العام 2005 عن تنفيذ هذه السياسة.

وأضاف المركز "سياسة هدم بيوت عائلات منفذي العمليات تشكل عقوبة جماعية محظورة بموجب القانون الدولي ...إلا أن المحكمة العليا (الإسرائيلية) تواصل المصادقة عليه مرة تلو الاخرى."

ويتابع المركز "هدم بيت أو إغلاقه هي خطوات عنيفة وانتقامية تتخذ ضد عائلات كاملة لم تفعل شيئا وليست مشتبهة في أي شيء."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com