عقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية اجتماعا طارئا اليوم السبت في مقرها في الناصرة عرضت خلاله اخر التطورات بما يتعلق بالمجتمع العربي الفلسطيني في الداخل.
ووجه رئيس المتابعة محمد بركة في بدء كلمته تحية لجماهير شعبنا بمناسبة اقتراب حلول عيد الميلاد المجيد وذكرى المولد النبوي الشريف الذي يصادف هذا العام مع الميلاد المجيد.
كما وجه تحيات المتابعة لكل وسائل الاعلام العربية مشددا على ان جلسات المتابعة ستكون مفتوحة مع بعض الاستثناءات، اضافة الى التخطيط مستقبلا لعقد جلسات مع ممثلي وسائل الاعلام لسماع ما عندهم.
وعلى المستوى التنظيمي دعا بركة كافة الاطر الى تثبيت اسماء اعضاءها في هيئات المتابعة كي يكون العمل والابحاث منظمة اكثر. وقال ان المتابعة ستشرع قريبا بالابحاث في نظام اللجنة ولكن منذ الان يجب الاخذ بعين الاعتبار بعض النواقص في تركيبة اللجنة مثل تمثيل المدن الفلسطينية التاريخية وسائر المدن المختلطة التي فيها 15% من ابناء شعبنا وندعوهم ليجتمعوا ويعينوا ممثلين عنهم.
كذلك التمثيل النسائي فعلى الاحزاب التي تدعم هذا المبدأ ان تضمن في تمثيلها المخصص تمثيلا نسائيا. وشدد بركة على اهمية ان تضمن المتابعة تمثيل ابناء شعبنا من الطائفة المعروفية وندعو القوى الوطنية فيها ان تلتقي لتتفق على من يمثلها.
ودعا بركة كافة لجان العمل الى عقد اجتماعاتها حتى نهاية شهر كانون الثاني المقبل وان تعد خطة عمل، واللجنة التي لا تعمل فسنقوم بالتشاور والتنسيق بتغييرها.
حظر الحركة الاسلامية
وتوقف بركة عند استمرار المعركة ضد حظر الحركة الاسلامية الجناح الشمالي، وقال، ان ما تمثله الحركة من مواقف ومبادئ سيكون حاضرا في المتابعة وايضا الشخصيات ستواصل حضورها في لجنة المتابعة.
واعلن عن تشكيل مؤتمر وطني على شكل مهرجان سيعقد يوم 16 كانون الثاني،حول الهجوم على جماهيرنا العربية من المؤسسة الحاكمة، وفي نفس اليوم ستعقد مؤتمرات دعم تضامنية، في رام الله وغزة ولندن وجنوب افريقيا وغيرها من الدول، ونشدد انها لن تكون مؤتمرات ذات لون سياسي واحد خاصة في الساحة الفلسطينية.
واكد بركة على ان ما بدأ ضد الحركة الاسلامية لن يتوقف عندها ونحن نلمس الهجوم على التجمع الوطني الديمقراطي والملاحقات السياسية.
قضايا الساعة
واكد بركة: على دعم لجنة المتابعة للخطوات الكفاحية التي اقرتها اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية والاضراب المفتوح فيها ابتداء من يوم الاربعاء القادم.
وقال بركة : نحن نرحب باقامة بلدات عربية جديدة ولكن الحكومة تخطط لبناء قرية جديدة للطائفة الدرزيةعلى اراضي قرى فلسطينية مدمرة وهذا قرار مستفز ونحن سنكون على تواصل مع الاخوة في القيادة الروحية. ونحن نقول انه لو كانت النية حقيقية لخدمة ابناء الطائفة لاعادت الحكومة الاراضي التي صودرت للقرى الدرزية.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق