استشهد الشاب الفلسطيني عدي جهاد حسين ارشيد (24 عاما) جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات في منطقة رأس الجورة في مدينة الخليل.
وقبل ذلك استشهد شاب فلسطيني بعدما أطلق جنود الاحتلال النار عليه عند مدخل مدينة حلحول، شمال الخليل، ظهر اليوم الجمعة، بادعاء أنه حاول تنفيذ عملية دهس.
وقالت تقارير صحفية إسرائيلية إن الشاب الفلسطيني حاول استهداف عدد من أفراد وحدة ما يسمى بحرس الحدود في شرطة الاحتلال.
وقبل ذلك بوقت قصير أصيب شاب فلسطيني بنيران أطلقتها عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز الجلمة، شمال مدينة جنين، ظهر اليوم الجمعة.
وادعى جيش الاحتلال أن الشاب الفلسطيني حاول تنفيذ عملية إطلاق نار، فيما قالت تقارير إسرائيلية أخرى أنه أطلق النار ولكن من داخل المنطقة الفلسطينية، وفي جميع الأحوال لم يصب أحد باستثناء الشاب الفلسطيني.
وبحسب هذه التقارير فإن أفراد شرطة فلسطينيين أخذوا الشاب الفلسطيني الجريح، فيما لم تضح خطورة جراحه بعد.
وارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية أكتوبر إلى 120 شهيداً بينهم 25 طفلاً وطفلة و5 سيدات.
كما أصيب عدد من الشابان بالرصاص الحي والمطاطي والمعدني وسجل حالات اختناق نتيجة إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مواجهات في عدة حاور في محافظات الضفة الغربية اليوم الجمعة.
إصابة 3 مواطنين بعيارات نارية خلال قمع مسيرة كفر قدوم
أصيب بعد ظهر اليوم الجمعة ثلاثة مواطنين بعيارات نارية بالأطراف في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، من بينهم منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان مراد اشتيوي.
وقد قمع الاحتلال المسيرة السلمية الأسبوعية التي انطلقت منالقرية تنديدا بالحصار المفروض عليها وبالإجراءات العدوانية الإسرائيلية، حيث قابل جنود الاحتلال المتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز عند اقترابهم من مدخل القرية الرئيس المغلق منذ أكثر من 14 سنة.
الاعتداء على الصحفيين واصابة مواطنان بجروح بينهم مصور صحفي والعشرات بالاختناق الشديد في بلعين
كما أصيب اليوم الجمعة مواطنين بجروح بينهم مصور صحفي والعشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري .
وقام الجنود باطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المشاركين عند اقترابهم من جدار الفصل العنصري القديم ، وملاحقة المتظاهرين بين أشجار الزيتون ودخول القرية من الجهة الغربية، مما أدى الى إصابة المصور الصحفي حمدي ابورحمة (28عام) بخاصرته وكفاح منصور (34عام) بالساق والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد، واستهداف المصور الصحفي هيثم الخطيب برصاصة اسفنجية مما ادى الى تكسير زجاج سيارته.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين والعشرات من المتضامنين الأجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيد الوزير زياد أبوعين، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، وطرد المستوطنين، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وتأتي فعالية هذا اليوم احياء لليوم العالمي لحقوق الانسان، واحياء للذكرى السنوية الثامنة والعشرون للانتفاضة الشعبية الاولى، واحياء للذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الوزير زياد أبوعين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وبهذه المناسبة، تؤكد اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين على السير على خطى الشهيد زياد ابوعين والمطالبة بتعميم ظاهرة المقاومة الشعبية في كافة محافظات الوطن وفاء للروح الشهيد زياد ابوعين وكافة شهداء شعبنا الفلسطيني وشهداء انتفاضة القدس بشكل خاص، وملاحقة حكومة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمها المتكررة بحق ابناء شعبنا الفلسطيني في محكمة الجنايات الدولية.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق