حولّت المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة بئر السبع، الأسير التاجر منير إسماعيل حمادة (48 عاماً) من مدينة غزة إلى الاحتجاز تحت ما يسمى بقانون "المقاتل غير الشرعي" لمدة ستة أشهر، دون توجيه تهمة أو أدلة ضده.

وعلم موقع "بكرا" نقلا عن المحامي أحمد خليفة، الذي زار حمادة أمس، أنّ الأسير منير حمادة "تاجر ذهب"، اعتقله الإحتلال بتاريخ 8/11/2015 خلال اجتيازه معبر بيت حانون "إيرز" متوجها للعلاج في أحد مستشفيات الداخل الفلسطيني، بعد إصابة عمل في عينه اليسرى أفقدته الرؤية فيها، وهو بحاجة لمتابعة طبّية عاجلة.

وعلم أن باعتقال حمادة وفقا لقانون "المقاتل غير الشرعي"، يكون الأسير الوحيد المعتقل حاليا من غزة وفقاً لهذا القانون، بعد الإفراج عن الأسير سمير النجار من قرية خزاعة بغزة، الذي اعتقل خلال عدوان إسرائيل عام 2014 على غزة، وأمضى عاماً كاملاً في سجون الاحتلال.

وقال خليفة أن حمادة كان ممنوعا من لقاء محامي خلال اكثر من 21 يومًا ووضعه الصحي والانساني صعب جدا والتعامل معه منافي لكل المواثيق والاعراف القانونية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com