أطلقت أسرة فلسطينية حملة إنسانية عبر الإنترنت باسم "فائض ما لديكم" لمساعدة بعض الأسر الفقيرة، وتقوم الفكرة على مساعدة الفقراء من خلال الأشياء التي فاضت عن حاجات أسرة أخرى أنعم الله عليها.

وتقوم على جمع الفائض عن حاجات أسر أنعم الله عليها لصالح أسر ميسورة الحال. وبدأت العائلة المكونة من زوج وزوجة وثلاثة أبناء، هذه المبادرة في رمضان قبل عامين، لكنها استمرت بعد ذلك نظرا لما لاقته من إقبال ونجاح كبيرين.

وفق الوالد خالد حنتولي، المسؤول عن المبادرة. وتستقبل العائلة في منزلها أي شيء يرسله المتبرعون، لتقوم بدورها بتحضير تلك الأشياء قبل أن تُوزعها على الأسر المحتاجة.

ويقول: "لا يوجد لدينا أي متطوعين، ولا أي شخص للمساعدة، حتى عملنا من جهدنا الشخصي". ويشير إلى أن هذه المساعدات "تُوزع في مختلف مدن الضفة الغربية وقطاع غزة"، موضحا أنه يستخدم سيارته الخاصة لإيصال المساعدات إلى منازل الأسر المحتاجة".
ويضيف أن الحملة "وفرت كراسي متحركة، وملابس جديدة ومستعملة، وأدوات منزلية، وأجهزة طبية، وحرامات، وأدوات كهربائية، إضافة إلى حملة الخبز بالمجان".

أما ليان حنتولي طفلة في الثامنة من عمرها ورغم صغر سنها لكن تفكيرها يبدو أكبر بكثير، حيث تصر على أن ترافق والدها خالد وأخوتها في توزيع الملابس على الأسر الفقيرة في أحد أحياء مدينة رام الله.

وتضيف ليان إنها تساعد والدها وأخوتها في توزيع الملابس على الأسر الفقيرة في أحد أحياء رام الله، مشيرة إلى أنها أحبت التجربة لدرجة أنها أصبحت تأخذ من حاجياتها وتهبها للأطفال المحتاجين. وحظيت صفحة "فائض ما لديكم" التي أطلقها خالد على "فيس بوك" بإعجاب عدد كبير من المتابعين، الذين وصل عددهم حتى الآن إلى حوالي 30 ألفا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com