نظّم التجمّع الطلابي في جامعة حيفا يوم أمس، الإثنين، أولى أمسياته للعام الدراسي الجديد، مُستضيفًا كلّ من مدرّب التنمية البشريّة، أشرف قرطام، في محاضرّة شيّقة، والممثل عامر حليحل والفنان ألبير مرعب في عرض غنائي- شعري.

وافتتحت الأمسيّة على أنغام النشيد الوطني الفلسطيني "موطني"، ورحبت عضو كادر التجمّع، الطالبة لنا حسين، بالحضور مُشيرة إلى أهميّة الاستمراريّة في العمل الطلابي عامّة والأمسيات التثقيفيّة والموسيقيّة خاصّة، وذلك رغم الظروف الصعبّة التي نمرّ بها. ووجّهت حسين تحيّة إجلال لشهدائنا الأبرار والأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.

وتطرّفت سكرتيرة التجمّع الطلابي في جامعة حيفا، موران أبو عطا، في كلمتها إلى حظر الحركة الإسلاميّة الشماليّة وإغلاق كافّة مؤسساتها، من بينها الكتلة الطلابيّة اقرأ، مؤكدة على التضامن الكامل بين مع الإسلاميّة إذ أن استهداف أي حركة أو حزب وطني في الداخل الفلسطيني هو استهداف للشعب الفلسطيني عامّة. وتطرّقت أبو عطا إلى التحريض المتزايد أيضا على التجمّع الوطني الديمقراطي من قِبَل المؤسس الإسرائيليّة وإعلامها المجنّد، مؤكدة أن هذا التحريض لا يزيد من التجمّع وأعضاءه إلا قوّة، ولن يثنيه عن الاستمرار بالعمل الوطني. وأشارت أبو عطا كذلك إلى التحريض على عضو المكتب السياسي في حزب التجمّع، مراد حدّاد، نتيجة لتصدّيه المستمرّ للداعي للخدمة المدنيّة والتجنيد، جبرائيل ندّاف.

وعرض كلّ من الفنان ألبير مرعب والممثل عامر حليحل عرضًا غنائيا- شعريّا، إذ شاركوا الطلاب والطالبات بأغاني الشيخ امام عيسى وأشعار أحمد فؤاد نجم.

واختتمت الأمسية بمحاضرة لمدرّب التنمية البشرية، أشرف قرطام، تحت عنوان "الامتياز". وتطرّق قرطام في محاضرته إلى جوانب عدّة تخصّ الطلاب في فترة تعليمهم وعملهن، منها أهميّة قدرة الإنسان أن يتحدّى أي ظرف بهدف تحقيق أحلامه والوصول إلى مراده، مُشيرا إلى أمثلة من حياتنا وعالمنا.

وتأتي هذه الأمسية بعد نجاح كبير لمعرض الكتاب العربي الذي أقامه التجمّع الطلابي في جامعة حيفا الأسبوع المنصرم، لتكون استمراريّة لعمل الحركة الطلابيّة داخل الجامعات لخدمة الطالب العربي، وتعزيز ثقافته وهويّته على الرغم من كلّ محاولات أسرلتها وتدجينها داخل المؤسسة الإسرائيليّة عامة، والأكاديميّة خاصّة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com