أفادت وسائل اعلام تركية ، نقلا عن السلطات المعنية- بأنه تم الجمعة الماضي توقيف مواطن اسرائيلي لدى هبوطه في مطار اسطنبول قادمًا من بانكوك (عاصمة تايلند) ، وتنسب اليه السلطات شبهة التورط في تجارة الأعضاء البشرية، مع الاشارة إلى انه سبق ان جرى توقيفه والتحقيق معه في إسرائيل بشبهة الانتماء إلى شبكة تمارس التجارة بالأعضاء.

ومن المعلومات المتوفرة عن هذه القضية ، ان توقيف المواطن الاسرائيلي، (وهو من مواليد اوكرانيا) تم بناء على مذكّرة من البوليس الدولي (الانتربول)، وقد مددت محكمة تركية توقيفه بأربعين يومًا ، ويرجح ن يتم بعد هذه المدة تسليمه للسلطات الاسرائيلية.

وعُلم من مداولات المحكمة التركية ان المشتبه به قد أرسل الى تركيا من أجل اقناع لاجئين سوريين مقيمين في البلاد ببيع اعضائهم، واغرائهم بالمال ، مهما كانت قيمته، للتخلص من شظف العيش والحاجة إلى الرزق . كما يُشتبه في أنه أرسل إلى تركيا لتوسيع " أنشطة" الشبكة التي ينتمي إليها- وفقًا للشبهات- وتحويل تركيا إلى مركز ثابت لتلك الأنشطة المخالفة للقانون.

واستنادا إلى ما نشرته صحيفة "وطن"("فاتان") التركية فان الاسرائيلي المذكور قد أجرى بالفعل اتصالات مع عدد من اللاجئين السوريين في عدة مدن تركية لاقناعهم " بالبيع الفوري" لأعضائهم بواسطة اجراء عمليات في مستشفيات قابلة لاستئصال الأعضاء الحية بعمليات جراحية خلافًا للقانون!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com