شدد أمين عناب مدير عام دائرة الإعاقة في وزارة الشؤون الاجتماعية على ضرورة إنهاء مصطلح الإعاقة من القاموس الفلسطيني قائلا:" معا وسويا سنستمر في صناعة الأمل وأن الشعب الفلسطيني لم يولد ولم يعيش لينكسر لأحد و أن واجبنا ان نقدم الدعم لهذه الفئة وهذا الواجب هو واجب اخلاقي نص عليه ميثاق الاستقلال وجميع المواثيق والتي ايضا تركز على أن لا يكون هنالك إنسان مهمش".

وقال عناني في تصريح لــ"بكرا"، أن الاحتلال الاسرائيلي احد اهم مصادر الاعاقة في فلسطين داعيا لاحترام كافة المواثيق الدولية التي تنص على حقوق الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يملكون قدرة عالية في التغلب على وضعهم قائلا: " لم يولد هذا الجيل لينكسر"، وطالب المجتمع والمؤسسات بشطب كلمة "معاق" من قاموسها وأضاف ان وزارته تسعى لتعزيز التعليم الجامع ومصادر الدعم المختلفة لهذه الفئة.

تمكين ذوي الإعاقة 

وركز على ضرورة أن تأخذ فئة ذوي الإعاقة دوها المتساوي في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وضرورة العمل على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة".

وقال عناني أنه يجب تكثيف برامجنا الداعمة لهذه الفئة ليس فقط في هذا اليوم انما طيلة ايام السنة وطالب بالدمج الكامل لهم بالمجتمع ونيل حقوقهم الطبيعية في الحياة الاجتماعية والسياسية ليكونوا اداة تغيير لا مظهر شفقة وتعاطف فقط.

واشار عنابي الى التحديات التي تقف في سبيل هذه الفئة التي تتمثل في القوانين الخاصة بهم ومدى ملائمتها لهم إضافة الى عدم توظيف مثل هذه الفئة في مؤسساتنا المحلية وتهميشهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com