نظمت الاغاثة الصحية بالتعاون مع وكالة الغوث ووزارة الشؤون الإجتماعية و وزارة التربية والتعليم في رام الله اليوم، مؤتمرا لإحياء اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة" الذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام.

وحضر المؤتمر كل من وزير التربية والتعليم د.صبري صيدم و مدير عمليات وكالة الغوث فلبيه شانسيز و مدير عام الإدارة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة أمين عنابي.

وقال شانسيز في كلمته خلال المؤتمر أن هذه الفئه تحتاج إلى تمكين ودمج اضافة لمرافق خاصة إضافة إلى التوجيه نحو الطريق الصحيح ليصبحوا فاعلين مجتمعيا، خاصة ان إحصائيات عام 2011 تشير الى أن 7% من الفلسطينيين يعانون من الاعاقة ثلثهم من اللاجئين.

وأضاف شانسيز أن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة مصدر قوة وتمكينهم سيحقق ايجابية في المجتمع ولا يمكن لأي مجتمع التقدم بدون دمج هذه الفئة في العمل والحياة الاجتماعية منوها الى دور وكالته في تأمين العلاجات المختلفة لـ3000 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة مثل العلاج الطبيعي والوظيفي والنطق الذي يأتي في نسق تعاونها مع المؤسسات الفلسطينية المختلفة، مشيرا الى أن الصراع الممتد في الأراضي الفلسطينية معيق لتطوير هذه الفئة.

الإحتلال أحد أهم مصادر الإعاقة 

ومن جانبه قال الدكتور صيدم أن الاحتلال الاسرائيلي احد اهم مصادر الاعاقة في فلسطين داعيا لاحترام كافة المواثيق الدولية التي تنص على حقوق الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يملكون قدرة عالية في التغلب على وضعهم قائلا: " لم يولد هذا الجيل لينكسر"، وطالب المجتمع والمؤسسات بشطب كلمة "معاق" من قاموسها وأضاف ان وزارته تسعى لتعزيز التعليم الجامع ومصادر الدعم المختلفة لهذه الفئة.

وبدوره قال مدير عام الإدارة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة أمين عنابي في كلمته خلال المؤتمر أنه يجب تكثيف برامجنا الداعمة لهذه الفئة ليس فقط في هذا اليوم انما طيلة ايام السنة وطالب بالدمج الكامل لهم بالمجتمع ونيل حقوقهم الطبيعية في الحياة الاجتماعية والسياسية ليكونوا اداة تغيير لا مظهر شفقة وتعاطف فقط.

واشار عنابي الى التحديات التي تقف في سبيل هذه الفئة التي تتمثل في القوانين الخاصة بهم ومدى ملائمتها لهم إضافة الى عدم توظيف مثل هذه الفئة في مؤسساتنا المحلية وتهميشهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com