وصفت شخصيات مقدسية اقتحام القوات الاسرائيلية باعداد ضحمة، مخيم شعفاط في حملة عسكرية غير مسبوقة في القدس بانها مبيته واستفزازية من شانها ان تعمق البغض والكراهية.

وقال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا ل بكرا ان الاقتحام هو عمل عدواني ومبيت منذ وقت طويل وقد استغل الجيش الاسرائيلي فرصة الهدوء في المخيم ليقوم بحملة عسكرية كبيرة لهدم منزل الشهيد ابراهيم العكاري بهدف كسر شوكة المخيم ولردعه عن المقاومة .

و اضاف ان مثل هذه التصرفات لن تثني الاهالي عن رفضهم للاحتلال وصدهم لهجوماته العدوانية ونحن اذ نستنكر اسلوب هدم المنازل من حيث المبدأ لانه اسلوب عقابي ظالم ويستند الى قانون الطوارىء الباطل الذي صدر ايام الاستعمار البريطاني لفلسطين. مؤكدا انه قانون عفا عليه الزمن. مطالبا بالغاء هذا القانون في جميع مواده سواء في موضوع هدم المنازل او الاعتقالات الادارية. وان على المؤسسات القانونية الحقوقية ان تتحرك في هذا المجال .

حاتم عبد القادر : اقتحام المخيم عمل استفزازي خطير

واكد حاتم عبد القادر وزير شؤون القدس السابق ان اقتحام المخيم عمل استفزازي خطير من جانب قوات الاحتلال وهو حلقة جديدة من سلسلة حلقات الاقتحامات والعقوبات الجماعية التي تمارسها سلطات الاحتلال خاصة فيما يتعلق بتفجير منزل الشهيد العكاري .

وقال ل بكرا ان هذا التفجير يضاف الى سلسلة التفجيرات التي قامت بها سلطات الاحتلال ضد منازل منفذي العمليات وهذا يؤكد ان اسرائيل تعمل خارج القانون الدولي لان ما جرى ويجري هو جرائم حرب ترتكب ضد مدنيين عزل وضد اطفال ونساء وهي رسالة واضحة لتخويف المواطنين في القدس وزيادة معاناتهم اضافة الى احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين وما يترتب على ذلك المعاناة على الاهل والمجتمع الفلسطيني.

واكد عبد القادر ان كل هذه الجرائم والممارسات الاسرائيلية لن تجلب الامن والهدوء للاسرائيليين ومن شانها ان تقابل ردود فعل من جانب الفلسطينيين وبالتالي هي مثابة صب الزيت على النار وقال اذا ظنت اسرائيل ان هذه الجرائم يمكن ان تشكل رادعا للفلسطينيين والاستسلام للامر الواقع واخماد الهبة الشعبية فهي مخطئة واعتقد انه كلما تصاعدت الاجراءات كلما اضافت زخما جديدا للهبة الشعبية. واسرائيل تتحمل مسؤولية كل ما ينجم عن تداعيات جراء هذه الممارسات.

يوسف مخيمر الخطوة الاسرائيلية تنم عن تخبط الحكومة الاسرائيلية

من جانبه وصف يوسف مخيمر رئيس هيئة المرابطين الخطوة الاسرائيلية بانها تنم عن تخبط الحكومة الاسرائيلية واصرارها على التصرف كقوة استعمارية وتفرض العقوبات الجماعية مؤكدا ان الاقتحام الفظيع الذي قام به المئات من الجنود لمخيم شعفاط يعمق البغض والكراهية لان قوات الاحتلال تصرفت بصورة وحشية وكان على حكومة الاحتلال ان تبحث عن مد جسور للتواصل مع المواطنين واعطاء الحقوق ف

واضاف مخيمر ل بكرا يجب عليها ان تفكر في كيفية التواصل مع الشعب الفلسطيني الذي لن يتراجع عن هدفه باقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس وحتى اقامة هذه الدولة يجب ان تكف حكومة الاحتلال عن اقتحاماتها للمسجد الاقصى المبارك وتحقق العدالة بتقديم قتلة الشهيد الفتى محمد ابو خضير وقتلة عائلة الدوابشة الى محاكمة دولية وما دون ذلك يبقى الاحتلال قوة غير مرغوب فيه ولن تاخذ هذه الشرعية ازاء كل هذه الممارسات, هم لم يعاقبوا اليوم الشهيد بل ارملة واطفال الشهيد عبر هدم منزلهم.

واكد ان رسالة اهل المخيم هي انه مهما كان الحقد سنقوم ببناء المنزل من جديد بالحب والتعاون.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com