استشهد  سامر حسن سيريسي (51 عاما) من جنين برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، اثناء مروره على حاجز زعترة (تبوح) جنوب نابلس، وادعى الاحتلال أنه حاول تنفيذ عملية طعن.

وأفاد شهود عيان أن الاحتلال اطلق النار على الشاب وبقي على الارض دون تقدم الاسعافات له.

من جهتها، قالت مصادر إسرائيلية أنه ليس هنالك أي مصاب إسرائيلي وأن التحقيقات بدأت لمعرفة سيارة الأجرة التي نزل منها الشاب الفلسطيني.

الشرطة: قتلنا الشاب
وجاء في بيان المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري: قبل فتره قصيرة من ساعات صباح اليوم الخميس على مفترق "تبوح" ووفقا للمعلومات والتفاصيل الاولية المتوفرة تم تنفيذ محاولة طعن تخللها توقف سيارة على ما يبدو سيارة أجرة قرب طاقم من شرطة حرس الحدود المصطفين العاملين هناك مع مغادرتها من قبل شاب على ما يبدو فلسطيني الهوية متقدما نحو افراد القوات وبيده سكين محاولا تنفيذ عملية طعن مع رد القوات بإطلاق عيارات نارية نحوه اسفرت عن تحييده وبالتالي الاعلان عن مصرعه في المكان دون تسجيل اصابات عند قواتنا كما ومع التوصل الى السيارة التي اقلته في الجوار وتوقيفها للمراجعات والتحقيقات الجارية بكافة التفاصيل والملابسات ذات العلاقة جنبا الى جنب اعمال البحث والتمشيط الجارية من قبل قوات الشرطة والجيش هناك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com