قال أمين سر اللجنة التفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات لــ"بكرا"، إن زيارة وزير الخارجية الأميركية جون كثيري إلى رام الله يوم أمس، لم تثمر عن شيء ولم تقدم ما هو جديد.

وأضاف عريقات إن الوزير كيري أكد في الاجتماع التزام الإدارة الأميركية بحل الدولتين على حدود 1967 والتزامه بذلك ودعا لتهدئة الأوضاع.

وقال أن الرئيس عباس سلم مسؤول الدبلوماسية الأميركية 5 ملفات، الأول تعلق بـ95 شهيدا قضوا على يد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين وآلاف الجرحى، وملف العقوبات الجماعية وهدم البيوت، وملف يحمل 36 جثمان شهيد تحتجزهم إسرائيل، وملف حول الاستيطان ارتفاعه بنسبة 40%، وتسلم كيري ملف حول التحريض الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والقيادة'.

وتابع عريقات 'أن الرئيس محمود عباس أكد أنه من يريد البحث عن الأمن والسلام والاستقرار ليس فقط بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب عليه أن يبدأ بالتأكيد على تجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، ووقف الاستيطان بما فيه النمو الطبيعي كما نصت على ذلك خارطة الطريق الدولية، والافراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى والتنفيذ المتبادل والأمين للالتزامات المترتبة على الجانبين من الاتفاقات الموقعة'.
وأكد عريقات أن الاجتماع تمخض عنه اتفاق على الاستمرار بالاتصالات، مشيرا إلى أن الطرف الذي يسعى للتصعيد هو الطرف الذي اختار لغة الإملاءات والمستوطنات والعقوبات الجماعية والحصار والاعدامات الميداينة وهدم البيوت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com