نفى والد المعتقل المقدسي سام الاعرج 20 عاما من مخيم شعفاط التهمة الموجهة الى نجله بالقاء الحجارة على القوات الاسرائيلية عند حاجز شعفاط العسكري.

وكانت وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي اوردت اسم الاعرج خطأ كمنفذ هجوم في بئر السبع اعتقلته الشرطة ثم وجهت إليه تهمة إلقاء الحجارة.

وقال والد المعتقل الاعرج انه "يوم وقوع عملية بئر السبع كان سام في رام الله يدرس في معهد غوته الالماني على ضوء قبوله في المانيا للدراسة هناك، حيث يعيش عند خاله في رام الله، وفوجئنا من وسائل اعلام تتحدث ان سام استشهد وانه هو منفذ عملية بئر السبع

وأضاف: "منذ تلك اللحظة ونحن نعيش في صراع. اتصلت بالشرطة الاسرائيلية ونفيت ان يكون سام هو منفذ العملية وقمت بتسليمه عند حاجز قلنديا بناءا على طلب الشرطة".

وتابع: "منذ ذلك اليوم وحتى الآن يتعرض سام للتحقيق وتعقد له محاكمات سرية من قبل الشاباك، ولم نشاهده سوى مرة واحدة في المحكمة، ثم التقينا به يوم الأحد الماضي في سجن جلبوع".

وأضاف: "نعيش في صراع وصدمة ولا ندري كيف تم الزج باسم نجلي في وسائل الاعلام؟".

يذكر ان سام لاعب كرة قدم محترف ولقد حصل على بعثة لدراسة الرياضة في جامعة دورتموند في المانيا ولعب سام الاعرج مع فريق شبيبة بيتار الاسرائيلي عندما كان عمره 13 عاما ثم انتقل للعب مع نوادٍ فلسطينية.

وقدم عضو الكنيست عيساوي فريج، استجوابا لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد اردان، حول اعتقال الشاب أعرج، من مخيم شعفاط، بشبهة تنفيذ عملية المحطة المركزية في بئر السبع في ١٨- تشرين الأول، والتي اتضح لاحقاً أن لا علاقة له اطلاقاً بها، إلا ان الشرطة الإسرائيلية تستمر باعتقاله، ناسبة له تهمة القاء الحجارة.

وقال فريج إن حالة الطوارئ التي تفرضها الحكومة الاسرائيلية تجعل من شاب بريء كسام -وهو ناشط في الحركات من أجل السلام وحوار الاديان- معتقلاً بزعم وجود اشتباه بتنفيذ عملية في بئر السبع، وينتهي المطاف بالشرطة بفبركة ملف رشق والقاء حجارة له في القدس، والتي نفاها أعرج بشدة.

وسأل فريج الوزير أردان حول قرار التحقيق مع سام وممارسة الضغوطات عليه من أجل اعترافه برشق الحجارة، وحول استمرار اعتقاله طيلة هذه المدة الطويلة، وطلب منه اطلاق سراحه ليلتحق بجامعة" دورتموند" في المانيا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com