مددتْ محكمة الصُلح بالقدس للمرة الثانية اعتقال مقدسيين اثنين في العشرين من عمرهما، من سكان البلدة القديمة وسلوان، بدعوى رفع منشورات " تحريضية" وتشجع على العنف وتنفيذ العمليات- كما تدعي الشُرطة على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي وصفحة الفيسبوك الخاصة بهما.

وتفيد الناطقة بلسان الشُرطة، لوبا السُمري: أن وحدات اليمار المركزية في لواء القدس، عملت على الملف بمرافقة من قبل مكتب نيابة الدولة العامة بالتوصل إلى اعتقال الشابين قبل نحو أسبوع، الذين نسبت لهما شبهات الضلوع في رفع صور ومنشورات على الفيسبوك خلال الأشهر الأخيرة، مع حرصهما في التشجيع على تنفيذ عمليات، مُشيرة إلى أن هذه المناشير لاقت رواجًا وانتشارًا سريعًا، من قبل الاف المتابعين الداعمين لهذه المناشير- حسب ما أفادت في بيانها.

ونوهت السُمري في بيانها، أن هناك نشاطات واسعة من قبل نشطاء الفيسبوك في رفع منشورات ( تحريضية وإرهابية) - حسب وصف الشُرطة- التي بدورها تواصل في قسم المهام الخاص بعملها المكثف بالتوصل إلى النشطاء واعتقالهم، وذلك بالتعاون مع مكتب نيابة الدولة العام.

التمهيد لتمديد اعتقال المشتبهيين

وأكدتْ السُمري في نهاية البيان، أن الشابين المقدسيين، اعترفا بما نسب إليهما من شبهات، وسيتم تمديد اعتقالهما للمرة الثانية، في محكمة الصلح في القدس، مع تقديم تصريح إدعاء عام بحقهما تمهيدًا لتقديم لائحتي اتهام ضدهما.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com