داهم افراد من الشرطة والضريبة الاسرائيلية المحلات التجارية في بير ايوب وعين اللوزة في سلوان ويتجولون بسيارات مدنية.

وكانت القوات الاسرائيلية داهمت عددا من المحال التجارية والورش الصناعية يوم الاحد الماضي وحررت لهم مخالفات كبيرة وامهلتهم أسبوع لغلق متاجرهم ومحالهم اذا لم يقوموا بمراجعة بلدية القدس وسلطات الضرائب الإسرائيلية واستصدار تراخيص للمحال ولليافطات المعلقة على محالهم التجارية.

وقد امهلت هذه القوات ورشة لتصليح المركبات تعود للمواطن أمير نصار أسبوع لاستصدار تراخيص من البلدية الاحتلال وقامت بتحرير مخالفة مالية باهظة له, وهددته باغلاق الورشة ,

ويقول نصار انه بدأ العمل بهذه الورشة منذ أكثر من عشر سنوات ومن ذلك الحين يدفع لسلطات الضرائب الإسرائيلية بشكل دوري مبالغ طائلة مجبرا على ذلك , وان هذا الامر التعسفي واغلاق ورشته سيقطع رزق سبع عائلات تعتاش منها .

كذلك ححرت القوات الاسرائيلية لعدة محال تجارية مخالفات كيدية.

وقال فخري ابو دياب عضو لجنة الدفاع عن اراضي سلوان انه نتيجة لهذه الهجمة اليومية على المحال التجارية تغلق المحال التجارية والحوانيت في سلوان أبوابها خوفا من هذه الإجراءات التعسفية والقمعية مما يربك الحركة التجارية ويشلها ويحرم المواطنين من التسوق وممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويحارب التجار في مصدر رزقهم في خطوة عقابية للمواطنين وكسر معنوياتهم واثقال كاهلهم اقتصاديا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com