لأول مرّة كانت شارة الكابتن على يد انييستا في كلاسيكو. وكان اللاعب الاسباني على قدر المسؤولية حيث نجح بقيادة الفريق وتقديم أداء رائع في وسط الملعب.

انييستا كان خلف التمريرة الحاسمة لهدف نيمار، وذلك قبل أن يسجل الهدف الثالث للفريق بعد تبادل الكرة مع نيمار حيث أنهى بذلك سلسلة 19 هدف لسواريز ونيمار معاً.

سلم انييستا شارة الكابتن لميسي قبيل تبديله في الدقيقة 77 مع دخول منير الحدادي، حاز على تصفيق جماهير ملعب البرنابيو أثناء مغادرته لأرض الملعب.

هي 10 سنوات فصلت بين يوم تصفيق جماهير البرنابيو لرونالدينيو وتكرارها الأمر بالأمس مع انييستا. 10 سنوات أثبتت تفوق الفريق الكتالوني على ريال مدريد بكل شيء في الفترة الأخيرة. 10 سنوات وانييستا ما زال رساماً قادراً على صنع المتعة وكسب احترام أشرس منافسيه الذين توجه إلى جمهورهم بالشكر بعد نهاية المباراة.

10 سنوات وتستمر معاناة جمهور المرينغي فمتى تختفي المناديل البيضاء ويتوقف البرنابيو عن التصفيق لمنافسيه؟

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com