انتقدت منظمة الشفافية الدولية اليوم الغموض المالي الذي يوجد في عالم كرة القدم، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من الاتحادات الـ209 المكونة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لا تنشر معلومات كافية عن ميزانياتها.
وأجرت المنظمة في ضوء الأزمة الحالية للفيفا تحقيقا حول السياسة الإعلامية للاتحادات الكروية.

وكشف التحقيق أن 14 فقط من أصل 209 اتحادات ينشرون معلومات كافية حول أوضاعها المالية.
وأوردت المنظمة الاتحادات التي تقدم معلومات كافية وهي: كندا والدنمارك وإنجلترا والمجر وأيرلندا وأيرلندا الشمالية وأيسلندا وإيطاليا واليابان ونيوزيلندا والنرويج والسويد ولاتفيا والبرتغال.
وتعد “مخاطر الفساد في الكثير من الاتحادات في جميع أنحاء العالم مرتفعة.. وتتفاقم المشكلة مع عدم توفر المعلومات وقلة التدقيق المالي” بحسب المنظمة.

ومن بين الاتحادات الإقليمية يوجد فقط اثنان هما الاتحادان الأوروبي والأفريقي لكرة القدم، اللذان يقومان بنشر معلومات كافية حول ميزانياتهما.
وشددت المنظمة على ضرورة قيام الرئيس المقبل للفيفا بإعطاء أولوية لوضع قواعد للتحكم المالي الرشيد في اتحادات كرة القدم.
واقترحت المنظمة تسمية شخص من أجل مهمة التدقيق المالي إلى جانب تعيين قواعد سلوك ونشر تقرير سنوي حول الأنشطة.
ويتوجب أن يوفر الفيفا إمكانية الوصول إلى التقارير السنوية والدراسات المالية لمختلف الاتحادات من خلال موقعه الإلكتروني، بحسب توصيات المنظمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com