عقب انتهاء قداس الذكرى الثالثة لتنصيب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تواضروس الثاني، كبطريرك للكنيسة، أقيمت، اليوم الأربعاء، مائدة أغابي (محبة) في قاعة المركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حضرها 75 مطرانًا وأسقفًا من المجمع المقدس، ألقى خلالها مطرانان وأسقف كلمة نيابةً عن أعضاء المجمع.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الكينسة القبطية الأرثوذكسية، القس بولس حليم، أن الأنبا باخوميوس قال خلال كلمته: إن البابا يحمل داخل عقله بنكا للأفكار المتجددة، مما يعطي روح الابتكار والتنوع، وخلال فترة قصيرة قام برسامة أساقفة ورهبان وراهبات و مكرسات كثيرين.

ومن جانبه قال أسقف لوس أنجيلوس الأنبا سرابيون: "هناك تركيز من البابا على مفهوم التعليم الأرثوذكسي نجده واضحا فى افتتاح كلية القديسين أثناسيوس وكيرلس، كرر ما قاله القديس أثناسيوس عن الروح القدس، وهي أن نتطلع إلى تعليم وإيمان الكنيسة الجامعة الذي أعطاه الرب وكرز به الرسل وحفظه الآباء مؤكدا أن هذا معناه أن نحفظ الوديعة التى تسلمناها من الآباء الذين تسلموه من الرسل والذين تسلموه من السيد المسيح".
كما قال أسقف أسوان، الأنبا هدرا، خلال الكلمة التي ألقاها "في رحلتي مع البابا في أثيوبيا لمست بنفسي الجهد الجبار الذي بذله فى برنامج مكثف لا هوادة فيه ليل ونهار، وكنت أتعجب كيف يبذل كل هذا الجهد فى كل مكان".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com