رصد للانتهاكات الاسرائيلية في القدس خلال شهر تشرين الاول

أصدرت وزارة شؤون القدس ، تقريرها الشهري الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية في القدس خلال شهر تشرين الأول الماضي.

المسجد الأقصى

ويبين التقرير أن 1182 متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر تشرين الأول، إضافة إلى دخول 15142 زائرا أجنبيا، كما اقتحم المئات من جنود الاحتلال المدججين بالأسلحة المسجد لإخراج المعتكفين من داخل المصلى القبلي.

فيما حددت الشرطة الاسرائيلية أعمار المصلين في الجمعتين الأولى والثانية لمن هم دون سن الـ40 عاما للرجال، إضافة إلى منعها للمرابطات اللواتي يندرج أسمائهن فيما يسمى بـ "القائمة السوداء" من الدخول إلى المسجد خلال الشهر، والتي تضم 20 اسما لسيدات مقدسيات.

وفي ذات الإطار، أزالت الشرطة الاسرائيلية "الكاميرات" التي قام موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بتركيبها.

وارتقى من القدس 18 شهيداً، منهم 4 أطفال؛ منذ بداية الهبة الجماهيرية، حيث ما زالت جثامين 12 شهيداً منهم محتجزة لدى السلطات الاسرائيلية، وترفض تسليمهم لأسباب أمنية وسياسية.

الإبعاد

وصل عدد المبعدين عن القدس والمسجد الأقصى خلال الشهر الماضي لـ 10 مبعدين (4 رجال، و 4 نساء، وطفل واحد، وشاب)، وتراوحت فترة الإبعاد ما بين خمسة عشر يوماً وستة أشهر.

الاعتداءات

وأصيب أكثر من 1000 مواطن مقدسي من مختلف البلدات والأحياء المقدسية خلال المواجهات التي دارت بين الجنود الاسرائيليين والشبان المقدسيين، خلال الهبة الجماهيرية، وتنوعت الإصابات مابين الرصاص الحي والمطاطي والاختناق بالغاز وقنابل الصوت.

ويذكر أن الاعتداءات طالت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف وعرقلة عملهم إضافة إلى الاعتداء المباشر على الطواقم الصحفية في الميدان.

الاعتقالات

وتشير الإحصائية الشهرية الصادرة عن لجنة أهالي الأسرى في مدينة القدس المحتلة بأن وتيرة الاعتقالات في صفوف المقدسيين ارتفعت بشكل كبير تزامنا مع الأعياد اليهودية والتي رافقها حصار شديد للمسجد الأقصى المبارك و منع للمصلين، وخلال شهر تشرين الأول اعتقلت قوات الاحتلال 481 مقدسيا.

وفرضت القوات الاسرائيلية الإعتقال الإداري بحق 24 مقدسيا ثلاثة منهم من الأطفال بقرار صادر عن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون.