بعد خضوعه للتحقيقات في مقر شرطة اسرائيل اللوائي في مدينة حيفا، عقب الشيخ رائد صلاح، خلال وجوده في مكاتب لجنة المتابعة في الناصرة، وصف رئيس الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح هذه الإجراءات بالظالمة والمرفوضة، التي بدأت المؤسسة الاسرائيلة توقعها على كل مجتمعنا في الداخل الفلسطيني 48.
وأكد الشيخ صلاح، الان بدأوا بالحركة الاسلامية، وكما نعلم قبل اسابيع كانوا يعملوا لاخراج التجمع عن القانون، وقد ينتقلون إلى قوة سياسية ثالثة ورابعة، نحن منذ الاساس نقول هذا مرفوض لدينا وزيادة بالتوضيح ان ظنت المؤسسة الاسرائلية انها بهذه الاجراءات الظالمة والمرفوضة قد تردعنا عن الانتصار لثوابتنا والانتصار للمسجد الاقصى والقدس ، اقولها بلا تردد "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
وتابع الشيخ صلاح: حول ما جرى معه في هذا اليوم، تم استدعاؤه للتحقيق في مركز الشرطة في حيفا، كان من المفروض ان يتم التحقيق معه عند الساعة السابعة، لكنهم بدأوا معه عند الساعة الثامنة والنصف، من صباح اليوم الثلاثاء.
وقال أنهم، وجهوا له التهمة انه ينتمي إلى حركة محظورة ويدعمها، وخلال هذا التحقيق الذي طال وجهوا اسئلة كثيرة ورقض التهمة وفقط هذا ما قاله في سياق التحقيق.
وأكد في نهاية الحديث: " يشرفني اني كنت حتى هذه اللحظات رئيسا للحركة الاسلامية ويشرفني ان ابقى ارى في ذلك مفخرة ولا يمكن ان اعتبرها تهمة في اي يحب ان احافظ عليها ولا يمكن ان اعتبرها تهمة".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق