انتهى مزارعو منطقة الجليل والجولان في الايام الاخيرة من قطف محصول التفاح لهذا العام، فكانت حبات التفاح ناضجة وذات جودة عالية، ولكن ما كان مفاجئا هو تدني المحصول عند المزارعين.

يشار إلى أنه وفي عام 2013 كانت نسبة محصول التفاح في اسرائيل بشكل عام 59.79% وفي عام 2014 ارتفعت نسبة المحصول الى 88.74% وهذا العام طرا انخفاضًا حادًا الى نسبة 67.51% وفق ما اصدره مجلس الفواكه في اسرائيل.

انخفاض في محصول التفاح

وفي قرية الجش والقرى التعاونية المحيطة لها في الجليل الاعلى، فقد وصلت نسبة المحصول في عام 2014 الى 55.52% اما في هذا العام فقد طرا انخفاض الى نسبة 52.11%. اما في منطقة الجولان المنطقة المعروفة بثمار الفواكه الكبيرة ذات الجودة العالية والتي يضرب بها المثل بثمارها، فقد طرا هذا الموسم انخفاضًا حادًا بنسبة محصول التفاح، حيث في عام 2014 كانت نسبة المحصول 33.23% وانخفض المحصول لهذا العام الى نسبة 15.40% .

تصدير تفاح من الجليل الى الجولان

وقال المزارع فؤاد علم عن انخفاض نسبة التفاح هذا الموسم: انّ حالة الطقس اثرت بشكل سلبي على شجر التفاح في منطقتنا وخاصة في منطقة هضبة الجولان ، فالأجواء الباردة والحارة التي شهدتها البلاد في فترة النمو اثرت على نور الشجر ومرحلة النضوج.

سبل جديدة لتطوير الزراعة

وأوضح: هذه النسب التي اصدرها مجلس الفواكه تبين ان السوق الاسرائيلية ستعاني هذا الموسم نقصا في التفاح يقد بحوالي 30 الف طن، الامر الذي سيدفع الحكومة الاسرائيلية للسماح باستيراد التفاح من الخارج ، الامر الذي بات مؤكدا، وسيدخل حيز التنفيذ الفعلي في بداية السنة الجديدة، علما أن زراعة التفاح في الجولان تعاني في السنوات لأخيرة من أوضاع صعبة وتدني في الأرباح، الأمر الذي يتطلب من المزارعين البحث عن سبل جديدة لتطوير هذه الزراعة التي تعتبر عصب الاقتصاد في الجولان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com