في تعاون بين جمعية الشجعان وموقع بُـكرا، ضمن شهر التوعية للوقاية من السُكري، وعلى ضوء المؤتمر الذي دعت إليه الجمعية، والذي سيعقد يوم السبت (14.11) التقينا بثلاثة شجعان، تحدوا السُكري، ليتحدثوا عن تجربتهم بالإصابة به، وكيف تحدوا المرض.
الشجاعة تيماء الشيخ سليمان
وفي حديث مع الطفلة تيماء الشيخ سليمان احدى السكريات المتطوعات في جمعية الشجعان حول انضمامها للجمعية قالت : استمتع جدا بتجربتي في جمعية الشجعان وتحديدا ضمن طاقمها المميز وعلى راسهم مدير الجمعية شادي قسيس الذي ساعدني كثيرا وساهم في دعمي معنويا خصوصا في المدرسة. في البداية كنت اخجل بالحديث عن اصابتي لكن ما تعلمته من شادي والمتطوعين في الجمعية جعلني فخورة بنفسي فانا اليوم لست فقط اتغلب على اصابتي انما اقدم ارشاد للطلاب عن سكري الاطفال وعدم خطورته وعن ضرورة الكشف عن الاصابة لمن يكتشفها في سن مبكرة ولا عيب في مثل هذه الاصابة العيب والخطورة هو التكتم عليها وعدم المباشرة في علاجها لان هذا الامر من شأنه ان يضر بصاحب الاصابة .
والدة تيماء: لجمعية الشجعان الفضل في مساعدة ابنتها
بدورها قالت والدتها السيدة رائدة شيخ سليمان : ان الجمعية كان لها فضل في مساعدة ابنتنا وصقل شخصيتها وتطويرها نحو الافضل، كما ساعدتنا كعائلة في التعامل مع الاصابة دون مبالغة أو خوف، وزادت من وعينا لأمور وحقوق كنا نجهلها في هذا المجال. ومن هنا ادعو الأهل، خاصة من يخجل بمرض ابنه بالسكري، الا يخجل ولا يخاف، فلا عيب في سكري الاطفال، وهي حالة بسيطة لكنها تتطلب عناية وتغذية خاصة.
الشجاع محمود صالح
وفي حديث مع سكري اخر وهو الطفل محمود صالح العضو في الجمعية ايضا قال : في البداية احتجت الى وقت للتأقلم مع حالتي. لقد كنت اخجل كثيرا. وقد تأثرت نفسيا، لكن انضمامي لجمعية الشجعان غيرني 180 درجة للمنحى الايجابي، لقد تعلمت هناك ان اتغلب على اصابتي واساعد الاخرين في التغلب على اصاباتهم، لقد شجعوني على ان اؤمن بنفسي وبقدراتي وان اعمل على تحقيق احلامي.
ريم صالح: سكري الأطفال ليس أمر معيب
وقالت شقيقته الشابة ريم صالح المتطوعة في طاقم ارشاد الجمعية حول تجربتها : الكل يتحدث عن سكري الاطفال وكانه امر معيب رغم انه اصابة بسيطة يتم علاجها مع الزمن بالمتابعة والعناية والمواظبة على الادوية، وهي اصابة غير مؤثرة على سيرورة حياة الشخص اذ يمكن العيش معها بكل اريحية وممارسة كافة نشاطات الحياة كالتعلم والزواج ومخالطة الاخرين دون وجود اي خطورة، فهي اصابة غير معدية، وباعتقادي الصورة الخاطئة نابعه من التوعية الخاطئة في مجتمعنا عن الاصابة لذا قررت التطوع والانخراط في الجمعية فنشاطها يكسبنا ابعادا انسانية ويصقل من شخصيتنا ويكسبنا مهارات في حياتنا يمكن الاعتماد عليها في الحياة الاجتماعية والجامعية .
الشجاعة تيماء الشيخ سليمان
وفي حديث مع الطفلة تيماء الشيخ سليمان احدى السكريات المتطوعات في جمعية الشجعان حول انضمامها للجمعية قالت : استمتع جدا بتجربتي في جمعية الشجعان وتحديدا ضمن طاقمها المميز وعلى راسهم مدير الجمعية شادي قسيس الذي ساعدني كثيرا وساهم في دعمي معنويا خصوصا في المدرسة. في البداية كنت اخجل بالحديث عن اصابتي لكن ما تعلمته من شادي والمتطوعين في الجمعية جعلني فخورة بنفسي فانا اليوم لست فقط اتغلب على اصابتي انما اقدم ارشاد للطلاب عن سكري الاطفال وعدم خطورته وعن ضرورة الكشف عن الاصابة لمن يكتشفها في سن مبكرة ولا عيب في مثل هذه الاصابة العيب والخطورة هو التكتم عليها وعدم المباشرة في علاجها لان هذا الامر من شأنه ان يضر بصاحب الاصابة .
والدة تيماء: لجمعية الشجعان الفضل في مساعدة ابنتها
بدورها قالت والدتها السيدة رائدة شيخ سليمان : ان الجمعية كان لها فضل في مساعدة ابنتنا وصقل شخصيتها وتطويرها نحو الافضل، كما ساعدتنا كعائلة في التعامل مع الاصابة دون مبالغة أو خوف، وزادت من وعينا لأمور وحقوق كنا نجهلها في هذا المجال. ومن هنا ادعو الأهل، خاصة من يخجل بمرض ابنه بالسكري، الا يخجل ولا يخاف، فلا عيب في سكري الاطفال، وهي حالة بسيطة لكنها تتطلب عناية وتغذية خاصة.
الشجاع محمود صالح
وفي حديث مع سكري اخر وهو الطفل محمود صالح العضو في الجمعية ايضا قال : في البداية احتجت الى وقت للتأقلم مع حالتي. لقد كنت اخجل كثيرا. وقد تأثرت نفسيا، لكن انضمامي لجمعية الشجعان غيرني 180 درجة للمنحى الايجابي، لقد تعلمت هناك ان اتغلب على اصابتي واساعد الاخرين في التغلب على اصاباتهم، لقد شجعوني على ان اؤمن بنفسي وبقدراتي وان اعمل على تحقيق احلامي.
ريم صالح: سكري الأطفال ليس أمر معيب
وقالت شقيقته الشابة ريم صالح المتطوعة في طاقم ارشاد الجمعية حول تجربتها : الكل يتحدث عن سكري الاطفال وكانه امر معيب رغم انه اصابة بسيطة يتم علاجها مع الزمن بالمتابعة والعناية والمواظبة على الادوية، وهي اصابة غير مؤثرة على سيرورة حياة الشخص اذ يمكن العيش معها بكل اريحية وممارسة كافة نشاطات الحياة كالتعلم والزواج ومخالطة الاخرين دون وجود اي خطورة، فهي اصابة غير معدية، وباعتقادي الصورة الخاطئة نابعه من التوعية الخاطئة في مجتمعنا عن الاصابة لذا قررت التطوع والانخراط في الجمعية فنشاطها يكسبنا ابعادا انسانية ويصقل من شخصيتنا ويكسبنا مهارات في حياتنا يمكن الاعتماد عليها في الحياة الاجتماعية والجامعية .
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق