استشهد عصر اليوم الثلاثاء محمد عبد نمر 37 عاماً، برصاص حراس المستوطنين، لدى مروه من منطقة "المصرارة" في مدينة القدس، فيما اعتقلت القوات والد الشهيد وشقيقه واقتحمت منزلهم في قرية العيسوية.

وأفاد شهود عيان أن الشاب محمد نمر كان يسير في منطقة المصرارة، وقام حراس المستوطنين المتواجدين في المكان باطلاق أكثر من 6 رصاصات باتجاهه بصورة مباشرة، فيما حضرت قوات الاحتلال الى المنطقة وقامت باغلاق الشارع واخلاء المتواجدين بالقوة فيما نشرت الشرطة الاسرائيلية فيديو يظهر فيه الشاب نمر يركظ نحو أحد الحراس، فقتله فورًا، لم يبعده ولم يطلق رصاصة على قدميه، قتله فورًا.

اقتحام منزل الشهيد في العيسوية
وفي سياق متصل اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد نمر الكائن في قرية العيسوية، فيما اعتقلت والده عبد 63 عاماً، وشقيقه محمود وشقيقه ابراهيم من عند وصولهما لموقع الحادث، ونقلتهما للتحقيق في مركز شرطة "شارع صلاح الدين"، ثم الى شرطة "المسكوبية".

والشهيد نمر هو أب لثلاثة أولاد أكبرهم 19 عاما، وأصغرهم 5 سنوات، ويعمل في نقل الأثاث.

وعلمنا ان قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد نمر مرة ثانية.

ادعاء الشرطة الاسرائيلية

وفي ادعاء الشرطة الاسرائيلية، قالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري: تواصل شرطة القدس بتحقيقاتها في محاولة تنفيذ عملية الطعن نهار اليوم الثلاثاء بالقرب من باب العامود وبحيث يستشف بان المنفذ الذي تبين لاحقا على انه مقدسي سكان العيسويه (37 عاما) كان قد تتبع خطى حارسا امن من بعد فراغهما من مرافقة عائلة يهودية مترجلين سائرين من اتجاه شارع رقم واحد نحو باب العامود متقدما بطريقه وسيره مهرولا محاولا طعن احدهما بسكين اشهرها مع ردهما بسرعه مطلقين النيران نحوه التي حيدته وبالتالي اسفرت عن اعلان مصرعه لاحقا بالمستشفى والتحقيقات جارية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com