طرد رونالدو كان واجباً والحكم رفض حرمانه من الكلاسيكو

منذ أن ظهر رونالدو في اللقطات التي جمعته مع فلورنتينو بيريرز رئيس نادي ريال مدريد الإسباني وهي مضيعاً لبوصلته التهديفية المعتادة ولمكانته المعهودة في الفريق، كمسجلٍ وصانعٍ للأهداف ومحفز للجماهير.
ولليوم المشؤوم يوم الأبطال ورغم أن الفريق حقق الفوز على حساب باريس سان جيرمان وقعه في ذهنية الدون وتشتتها، فكان فحضوره الجسدي لـ90 دقيقة دون فعلٍ يذكر عاد ليتكرر أمام إشبيلية في ليلة السقوط الملكية في ملعب شانشيز بيزخوان بثلاثية مقابل هدفين، أفقدت البلانكوس مناصفة الصدارة وجعلت برشلونة مرتاحأً قبل لقاء القمة الكبير في الـ21 من الشهر الجاري.

وفي تلك المباراة التي غاب عنها رونالدو ورفاقه وحضرتهم أرواحهم كان السؤال هل كان رونالدو يستحق الطرد والحكم أعطاه ضوءاً أخضراً فوق اللازم وتعامل معه بمرونة كبيرة، هذه المعطيات طرحتها الصحيفة المقربة من الغريم التقليدي برشلونة سبورت، حيث فتحت باباً على مجاملة التحكيم لصاروخ ماديرا.
وأن التورنيدوالبرتغالي أخطئ كثيراً وفقد أعصابه واعترض على الحكم مرة تلو المرة، وقام بالصراخ عليه، ولكن الصحيفة عادت لتدافع عن الحكم جوزيه غونزاليس وأن الحجة من عدم طرد كريستيانو هي صعوبة وضوح الرؤية أمامه وتمركزه غير الجيد، وبذلك نأت بصافرته عن التحيز المقصود.

يذكر أن رونالدو قام بالاعتداء الواضح على لاعب إشبيلية لكن الحكم لم يكن كما قلنا يملك زاوية رؤية مناسبة حتى يخرج له الحمراء التي قد تمنعه من مواجهة الكلاسيكو وتجلسه متفرجاً خلف الشاشات كميسي المصاب.