استمرارًا للحملة التي أطلقها موقع بُـكرا، حول التعايش والعيش المشترك بين الشعبين العربي واليهودي، في ظل الأزمة التي تمر فيها البلاد، التقينا مع مجموعة من النشطاء الذين صرحوا عن أهمية التعايش والتآخي بين أبناء المجتمعين.
يقول مدير قسم التفعيل الرئيسي جمعية " بودو من أجل السلام"- أركيا روبين: " في الفترة الأخيرة، نمر في أزمة بين أبناء المجتمع العربي واليهودي، فنون القتال، تتحكم على قيّم تربوية.
مؤكدًا، الإنسان نفسه، والعلاقات الإنسانية بين الأفراد.
أما الشابة إيناس أشرف كشخر، وهي ناشطة في جمعية أجيك، تؤكد على العيش المشترك بين العرب واليهود، والبحث عن الجوانب الايجابية بين أبناء الشعبين، رغم الاختلافات.
وبدورها أكدت الناشطة في جمعية أجيك الشابة أوفير شلجي:" من الممكن أن نعيش سويًا، لسنا بحاجة إلى العيش وسط الحروب، فنحن سكان نفس الدولة، وعمومًا جميعنا نتطلع إلى الخير لنا جميعًا.
بينما قال مؤسس ورئيس جمعية " بودو من أجل السلام"- داني حكيم: " نحن نتعلم، ونعلم الاحترام – " في المؤسسة"، لذا يتوجب على الولد اليهودي والولد العربي، أن يتبادلا الاحترام.
أما الناشطة في أجيك، فتحية حمدية قالت: " حسب رأيي، يجب على اليهود والعرب التقارب أكثر بين بعضهم، البعض، لأنه كفى للعنف، ولأن قدرنا واحد.
تقول الناشطة عنات ليرون، في أجيك: " أنها تقوم هي وشريكتها " البدوية"، يذهبون إلى القرى لزيارة المدارس لمساعدة التلاميذ في الدراسة.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق