يلتقي مساء غدٍ الخميس، الفنان تميم الأسدي، والفنانة ماريا عماد جبران، في أمسية فنية في قاعة سينمانا، عند الساعة الثامنة مساءً، تحت عنوان "نَلْتَقي، والعرض الفنّيّ المشترك الأَوَّل للفنَّانَينِ تميم الأَسدي وماريا عماد جبران، "الشرق غرب، والغرب شرق، ويَلْتَقيانِ".تجسيدًا لهذه الفكرة التي تؤمن بإِنسانيّة الحضارة، وثقافة الإِنسانيّة عمل الشاعر تميم الأَسديّ والفنّانة ماريا عماد جبران على برنامج فنّيّ يجمع ما بين الشِّعر والموسيقى، بأَجواء شرقيّة وغربيّة، تضمّ الشِّعر العامِّيّ والغناء العربيّ والغربيّ، في باقة من القصائد والأَغاني بمشاركة مجموعة من العازفين بقيادة المايسترو نزار الخاطر".

 الشَّاعر تميم الأَسديّ والفنَّانة ماريا عماد جبران، ومُنَظِّما البرنامج، المحامي عماد جبران والمربية بهاء جبران، والِدا ماريا، يؤكِّدون من خلال العمل المشترك على أَنّ الإنسانيّة أَسمى من الانتماءات، وعلى أَنّ الفنّ هو أَرقى ما أَبدعته الإِنسانيَّة. في برنامج "نَلْتَقي" الذي سيكون مساء الخميس الموافق 5.11.2015 الساعة الثامنة في سينمانا – الناصرة يلتقي المقام الموسيقيّ الشرقيّ مع الغناء الأُوبراليّ، والشِّعر العامِّيّ الفلسطينيّ مع الموسيقى الرومانسيّة، وعَبَق حنين الإِنسان لأَرضه وذكرياته مع نغم الإبداع الأَندلسيّ الـمُشرِق".

 "الشاعر تميم الأَسدي: هو شاعر ومعلِّم، من مواليد الناصرة، حاصل على اللقب الأَوَّل في اللغة العربيّة والفلسفة، واللقب الثاني في التربية. يكتب الشِّعر باللغة العامِّيّة، ويُغنِّي فنون الزَّجل والفلكلور في المهرجانات والأُمسيات الفنِّيّة.قدّمالعديد من التَّسجيلات بصوته وبمرافقة موسيقيّة، كما ويقدّم المحاضرات في مدارس البلاد ومراكزها الثقافيّة. يعمل حاليًّا على طباعة ديوان شعريّ، بالإضافة إلى تسجيل قصائد مُلقاةومُغنّاة بصوته. للشَّاعر تميم الأَسديّ علاقة وثيقة مع الفنون والفلسفة العربيّة والعالميّة، واللغة العربيّة التي يؤمن بشاعريتها وبقدرتها على تصوير الفلسفات في لوحات شعريّة مُلوَّنة بتعدُّديَّة الثَّقافات والحضارات،وهذه العلاقة يرى بها الـمُـثَقِّف العالميّ للإنسان الحضاريّ.

والفنَّانة ماريا عماد جبران: من مواليد الناصرة 1993، تعيش في كفر كنَّا، حاصلة على اللقب الأَوَّل في الموسيقى من جامعة حيفا، تُحضِّر للقب الثاني في الموسيقى وتعمل مُعيدة في الجامعة جنبًا إلى جنب مع دراستها في أَكاديميا القدس، قسم الغناء الكلاسيكي. برصيدها ثلاث أُغنيات خاصّة بها: "أُحضني"، و"عَم بَتْذَكَّر"، وهما من تأليف وتلحين الفنّان هشام أبو حنّا، وأُغنية "إِنْتِ حَياتي" مع الفنّان وسام حبيب. انضمّت ماريا منذ طفولتها إلى جوقة المركز المتعدِّد الثقافات، وجالت معها في عروض بالعديد من دول العالم، وبأدوار منفردة أَيضًا.تعلَّمت تطوير الصوت بتدريبات فنَّانين متميِّزين مثل: إيناس مصالحة وبروفيسور شارون روستوف.إشتركت ب "ماستر كلاس" في فلورنس، بإيطاليا، وحصلت على شهادة "سوبران"، وهناك تعرّفت على مدرّبة الصوت ومغنية الأُوبرا باتريسا مورانديني التي ما زالت تتابع معها تدريباتها،بالإضافة لتدريباتها في الأَكاديميا للموسيقى في القدس مع الدكتور عيدو أريل والسوبران لاريسا طاطويب. شاركت ماريا بعدّة حفلات ومناسبات، واشتركت بعدّة مسابقات محلِّيّة، وحصلت على مراتب متقدِّمة(نيو سْتار، عرفزيون، مسابقة بيليفون...).

وتُعتبر هذه الأُمسية، أُمسية "نَلْتَقي"، الأُمسية الثالثة التي تُنظِّمها بشكل مستقل: الأُولى عام 2013، بعنوان " جئت لأَقولَ كلمة"، الثانية بعنوان "بِدي غَنِّي للناس" عام 2014، والثالثة "نَلْتَقي" بتاريخ2015/11/5. اهتمّت ماريا وتهتمّ من خلال حفلاتها بإيصال الفنّالراقي، بفكرة تقدّميّة، وحبّ كبير ورسالة هادفة، ورسالتها حضارية تتمثّل بربط علاقة ما بين الحضارات العالميّة، وتطمح من خلالها وتعمل من أَجلنيل موقع بارز في الفنّ العالميّ" إلى هنا نصّ البيان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com