قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن ما يراه الإنسان خلال نومه ينقسم إلى ثلاث، منها ما هو حديث والذى يعكس ما يمر به الخلق فى يقظتهم، وآخر يسمى الحلم، وهو إلقاء من الشيطان لمعاكسة الخلق ليعكر صفو حياتهم، وآخرهم هى الرؤية والتى يلقيها ملائكة الله والتى تعكس البشرة والسكينة بحسب قول رسول الله فى أحاديثه مع أصحابه، موضحًا أن "النبى صلى الله عليه وسلم قال من رآنى فقد رآنى حقاً فإن الشيطان لا يتمثل فى صورتى".

وأضاف "جمعة" خلال برنامجه "والله أعلم" الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل عبر فضائية "cbc"، أن الرؤية الحقيقية التى ذكرها الرسول الكريم تتمثل فى رؤية وجه الجبيب المصطفى بحسب ما وصفتها كتب السير، بينما من شاهده فى المنام من ظهره أو جنبه تعد بشرى، ولكن ليست الرؤية المحققة التى قال عنها الرسول فى حديثه.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com