نجح رافاييل بينيتز فى أربعة أشهر أن يصنع ثورة فى شكل وكيان ريال مدريد فى مختلف النواحى فالفريق الذى كان هجوميا فقط ولايهتم بالدفاع صار متوازن وتحول من فريق لاهم له سوى تدشين صفقات من الطراز الرفيع إلى فريق يهتم بالشباب ويهتم بالنجوم أصحاب المستوى الثابت .

ريال مدريد تعرض للعديد من الإصابات فى بداية الموسم وإعتقد الكثيرون إنها ستضرب موسمه كما حدث الموسم الماضى مع كارلو أنشيلوتى ولكن لأن بينيتز أصر على أن يصنع تاريخا جديدا للريال لم يتذمر من كثرة الإصابات ولم يشتكى وقرر الإعتماد على شباب الكاستيا وقرر الإعتماد على النجوم الشبان شيئا فشيئا مع المتبقى من النجوم الذين لم تضربهم نار الإصابات حتى وصل لمباراة لاس بالماس ومعه فى قائمته عشرة نجوم من خريجى الكاستيا.

ولأول مرة منذ خمسين عاما تواجد فى قائمة ريال مدريد عشرة نجوم من خريجى الريال وهم (ماركوس لورينتي ، مايورال كاسيا وكارفاخال، أربيلوا، كاسيميرو، جيسي وشيرشيف، ناتشو ولوكاس فاسكويز .

الآن الريال يستعد لمواجهة باريس سان جيرمان ثم إشبيلية ثم برشلونة ومعه كتيبة مدججة بالشباب ومع عودة المصابين للعمل مثل راموس وبيبى وخيميس وبنزيمة وبيل فإن الريال قد إمتلك فى فترة وجيزة قائمة بالكامل لايوجد فرق فيها بين أساسى وإحتياطى فلقد إختفت نغمة النجوم وأصبح العمل الجماعى يزين الفريق كما وصفت الصحف المدريدية صباح اليوم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com