دعت جمعية أطباء الاسنان العرب على صفحتها الخاصة في الفيسبوك، الأطباء العرب الى عدم المشاركة في الدورة التي ستمررها د. ميلي رافيف وترعاها شركة GC OSADA ومندوبها في اسرائيل زوهار بلومنتال. وذلك بعد ان نشرت رافيف في وقت سابق على صفحتها في الفيسبوك كتابات عنصرية تحرض على العرب وتطالب بمقاطعتهم كما انها لم تعتذر عن هذا التحريض ولم يتم استنكار كتاباتها من قبل الشركة.

د. فخري حسن رئيس جمعية أطباء الاسنان العرب عقب قائلا: هذه الشركة هي شركة يابانية لها وكيل في تل ابيب، معظم زبائنها من العرب، وضمن عملها تقوم بدورات استكمال لاطباء الاسنان، وضمن طاقم المحاضرين لهذه الدورات هناك طبيبة وزوجها اسمهم نيلي وايلي رفيف، أطباء اسنان إسرائيليين اصلهم من طبريا ويعيشون في كندا، وكانت ميلي رفيف قد نشرت في وقت سابق على صفحتها في الفيسبوك تحريض عنصري ضد العرب حيث دعت الى مقاطعة العرب، وفي اعقاب ذلك قمنا بارسال رسالة للشركة التي تعمل بها والجامعة التي تعلم بها طالبناها بالاعتذار وطالبنا المشغلين بالاستنكار، وكان هناك جدال قبل شهر بيني وبين مدير الشركة في تل ابيب واتفقنا على ان تعتذر ميلي ويقوم هو باستنكار هذا الحديث العنصري.

رافيف تعتاش من العرب وتحرض ضدهم.. ولم تعتذر

وتابع: على ما يبدو بانه لم يقم بذلك بل وأيضا بدأوا بدعوة لأطباء العرب على البريد الالكتروني للمشاركة بدورة مهنية تقيمها ميلي رفيف وزوجها ايلي رفيف، وهي تدعي الى مقاطعة العرب علما انها تتلقى راتبها من العرب وتعتاش من أطباء الاسنان العرب ، حيث ان كل طبيب اسنان يشارك في هذه الدورة سيدفع مبلغ 15000، من جهة هي تطالب بمقاطعة العرب ومن جهة أخرى هي تعتاش من العرب.

وأشار قائلا: رأينا بانه بعد ان ارسلنا رسائل احتجاج وجلسنا مع مندوب الشركة وتم الاتفاق على امر معين انهم بوقاحة متناهية يتجاهلون هذا الاتفاق ويدعون العرب بالمشاركة في الدورة التي ستمررها من طالبت بمقاطعة العرب، ونحن نعتقد بان هذا الامر استهتار بمشاعر العرب وتجاوز لكل الخطوط الحمراء وندعي لمقاطعة هذه الشركة والطبيبة طالما هم لم يستنكروا او يعتذروا عن تحريض هذه الطبيبة، وقد حذرنا الأطباء ونوهنا بان هذا الامر يتعلق بكرامتنا القومية والشخصية ولا يجب ان يشاركوا في الدورة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com