يبدو أن أكبر المتضررين من السيول والفيضانات التي اجتاحت (وما زالت) عدة مناطق في إسرائيل – هم أصحاب السيارات الخصوصية،دون التقليل من شأن الخسائر والأضرار التي لحقت بالمنازل والحقول وسائر الممتلكات والإنشاءات.

فقد صرح أحد وكلاء كبرى شركات التأمين،بأنه تلقى خلال ساعات الاتصالات الهاتفية من مؤمنين يطالبون بتعويضهم عن الأضرار اللاحقة بمنازلهم أو سياراتهم بسبب السيول،مضيفاً أن شركته تواجه عبئاً ثقيلاُ بسبب كثرة الاتصالات والشكاوى والمطالب "إلى درجة أننا لم نتمكن من إرسال مخمنين إلى كل الأماكن التي وردت منها شكاوى" – على حد توصيفه "فطلبنا من المتصلين أن يلتقطوا صوراً للأضرار ويرسلوها إلينا بواسطة السمارتفونات" – كما قال.

ويقدر هذا الوكيل معدل الضرر اللاحق بالسيارة الواحدة يما يقارب (60) ألف شيكل (15 ألف دولار)،وبما أن عدد السيارات المتضررة كبير،فإن قيمة دعاوى التعويض المقدمة إلى شركات التأمين،بخصوص السيارات والمباني الممتلكات – تقدر بمئات الملايين من الشواقل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com