اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني أن الاتفاق على تركيب كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى لا يعد حلا عمليا لإنهاء الأزمة في المسجد.

وقال مجدلاني، في تصريح صحفي، إن خطوة تركيب الكاميرات المقررة في المسجد الأقصى لا تعد حلا لأنها لن توقف التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.

وأضاف مجدلاني أن “الجانب الفلسطيني متمسك بالإصرار على ضرورة العودة إلى ما كان عليه الوضع في المسجد الأقصى قبل عام 2000 ووقف أي إجراءات إسرائيلية لفرض تقسيم زماني ومكاني في المسجد".

وأكد مجدلاني أن “فهمنا للوضع القائم في القدس يعني العودة للأوضاع التي كانت عليها المدينة المقدسة والمسجد الأقصى قبل الإجراءات العنصرية لتقسيم المسجد والقبول بالوضع الراهن يعني القبول بما فرضه الاحتلال من تغييرات وهو أمر مرفوض".
يأتي ذلك فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه اتفق خلال محادثاته مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على أنه لم ولن يطرأ أي تغيير على الوضع القائم في المسجد الأقصى.
وكان كيري اجتمع مع نتنياهو الخميس الماضي في برلين، ثم اجتمع مع الرئيس محمود عباس والعاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين كلا على حده في عمان.
وكانت شرارة موجة التوتر الحالية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة بدأت بمواجهات شبه يومية بين مصلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية منذ منتصف الشهر الماضي احتجاجا منهم على دخول يهود إلى المسجد الأقصى في شرق القدس يوميا.
واستشهد 56 فلسطينيا وأصيب ما يزيد عن 2000 آخرين منذ مطلع الشهر الجاري مقابل مقتل تسعة إسرائيليين جراء عمليات طعن ودهس نفذها شبان فلسطينيون ضمن موجة التوتر الحالية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com