أكرم وست هام يونيتد وفادة ضيفة تشيلسي وأعاده إلى ستامفورد بريدج بخسارة الثلاث نقاط بتسجيل زاراتي وكارول "17،79" على التوالي واكتفى تشيلسي بهدف كاهيل في د 56 وبذلك يصعد المطارق للمركز الثاني مؤقتاً برصيد نقطي وصل إلى ال20 فيما بقي تشيلسي في المرتبة 12 برصيد 11 نقطة.

كشفت اللحظات الأولى من اللقاء عن تقدم عددي وقوة هجومية للاعبي الأرض وست هام بتواجد ديمتري باييه وبويان وزراتي الأرجنتيني، فيما اعتماد تشيلسي على المرتدات لم تكن بتلك الخطورة التي قد تقلق أبناء الكرواتي بيليتش، واستمرت الدقائق تعطي الأفضلية لوستهام إلا أن جاءت الدقيقة التاسعة التي وضعت الأسباني دييغو كوستا العائد من الإيقاف أمام المرمى ولكن الرعونة والبعد عن اللقاءات جعلت المهاجم الخطير يظهر كحمامة سلام ولاعب لايسمن ولايغني، رد عليه باييه الخطير بكرة ثابته على مشارف المنطقة أخرجها بيغوفيتش للركنية لعبت وأرسلت للشباك هذه المرمى بعد تمركز زراتي الرائع وتسديدته التي لاترد ولاتصد وقف معها بيغوفيتش ناظراً لها وهي تعانق شباكه وتعلن عن الهدف الأول لأصحاب الأرض.
التحسن ظهر جلياً على أداء تشيلسي فكانت أولى الكرات كرة ويليان الهابطة يردها ادريان بأطراف أصابعه والأخرى التي أرسلها زوما برأسه نعدت الحارس ولكنها لم تدخل بكامل استدارتها وبإبعاد من لانسيني الرائع.

التقدم العددي للبلوز لم يخفي القوة الدفاعية لوست هام حيث كانت المرتدات علامة صبعت الشوط، ومع تواصل هذه المعطيات دخل الشوط لدقائقه الأخيرة دخل الفرنسي ساخو من الميمنى ليرسل عرضية لباييه أو زراتي وزملائه المتمركزين فما كان من ماتيتش إلا إعاقته بطريقه غير مشروعه ويتلقى على إثرها الطرد بالكرت الأصفر الثاني، وتزداد المباراة تعقيداً في شوطها الأول على مورينيو وأبناءه فهم كانوا يعانون من هجمات المطارق بتواجد 11 لاعب الان مع النقص ماذا سيفعل مورينيو في الشوط الثاني بعد نهاية الحصة الأولى بهدف المخضرم زراتي.

في الشوط الثاني يبدو أن مورينيو المطرود حاليا لحواره مع حكم اللقاء أراد أن يعطي قوة أكثر للوسط والدفاعات بدخول اوبي ميكيل وخروج سيسك فابريغاس، تشيلسي اعتمد بشكل كامل على الكرات العالية لما يملكه نجومه من براعة وهذا ماحصل من ركنية انبرى لها زوما ليضعها علت على رأسه وتهادت أمام غاري كاهيل الذي لم يتوانى في إيداعها في المرمى المشرع ويعيد الكفة لما كانت عليه بهدف التعادل.
دخول النخضرم أندي كارول أعطى معطيات لاشك فيها أن وستهام لم يعجبه التعادل وأراد الزايادة العددية واحتاج لاعب طويل لينسل بين دفاعات تشيلسي أصحاب القامات الطويلة، وحصل على ماأراد عند الدقيقة ال80 سجل برأسه كارول مستفيداً من عرضية الرسام الفنان كريسويل أودعها المخضرم أندي كارول فوق الجميع يعلو كعب فريقه.

الغريق لايغشى البلل في هذه اللحظات أجرى مورينيو تبديلاً بخروج راميريس ودخول فالكاو سعيا للتدارك مع لحظات دخول اوبيانغ اللاعب المحوري الطويل وخروج لانسيني في وست هام.
تشيلسي اعتمد كثيرا على الكرات التي يرسلها ويليان ساقطة داخل المنطقة في ظل وجود مهاجمين في البلوز كوستا وفالكاو، وشهدت اللحظات الأخيرة دخول عبد الرحمن بابا أيضا وانهى تشيلسي التبديلات الثلاث وبدأ ينظر إلى ماذا ستعطي الكرة التي لم تفضي إلا عن تكبد الخسارة الخامسة لتشيلسي بهدفين لهدف وتقدم المطارق للوصافة مؤقتاً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com