قدمت شابة عشرينية من "نتسيرت عيليت" دعوى الى محكمة صلح الناصرة، ضد صاحب متجر للمجوهرات والحلي في حيفا – تتهمه فيها بأنه باعها قرطين (حلقتين) مصنوعين من ذهب غير خالص، بينما هي طلبت قرطين من الذهب الخالص ، تجنبًا للحساسية التي تعانيها من المعادن – فيما اكد لها البائع أن القرطين مصنوعين من الذهب الصافي.

وفي التفاصيل، ان والدة الشابة اصطحبتها الى المتجر، لتشتري لها هدية ثمينة بمناسبة عيد ميلادها، واختارتا القرطين الجميلين بعد ان "طمأنهما" صاحب المتجر الى انهما من الذهب الخالص ، ودفعتا له (2350) شيكل ثمنًا لها ، وغادرتا المحل.
وبعد يومين وضعت الشابة القرطين في أذنيها، بمناسبة مشاركتها في مناسبة احتفالية، وعندما عادت إلى المنزل بعد الحفل ، شعرت بحكة و حرقة في " شحمة الأذنين" ، في محيط الثقبين، وفي اليوم التالي اصيبت اذناها باحمرار وانتفاخ، وشعرت بأوجاع في الأذنين اللتين ظهرت فيهما تقيّحات من الثقبين أيضًا .

صاحب المتجر : "هذا ابتزاز"!
وعندما توجهت الشابة الى الطبيب، اكد لها أن الحاصل هو نتيجة الحساسية من المعدن (القرطين) ، واعطاها أدوية مناسبة. ثم عرضت الشابة القرطين على صائغ لفحصهما، فأبلغها بأنهما غير مصنوعين من الذهب الصافي، وعندما توجهت الى صاحب المتجر مطالبة باسترداد حقها، صرفها بعنف متهمًا اياها بأنها تبغي ابتزازه!

وتضمنت الدعوى سردًا لمعاناة الشابة المستمرة من أثر القرطين، من أوجاع وعلاجات أدت إلى تغيبها عن العمل ، والى تفاقم الاحمرار والانتفاخ في الأذنين.

وبناء على ما تقدّم ، طلبت الشابة من المحكمة إلزام صاحب المتجر بتعويضها بمبلغ (130) الف شيكل )33 ألف دولار) ، بينما إكتفى التاجر بالقول ان "كل شيء سيتضح في المحكمة " نافيًا أن يكون قد باع الشابة ذهبًا مزيفًا!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com