صياغة نظام جديد لتحسين اوضاع مستحقي ضمان الدخل

يسعى وزير الرفاه ، حاييم كاتس ، إلى إجراء إصلاح يتضمن تخفيض الضريبة المفروضة على مستحقي مخصصات ضمان الدخل والنفقة، بمعنى انه حتى عندما يخرج مستحقو هذه المخصصات للعمل ، تبقى الضريبة المفروضة عليهم – مخفّضة.

ويتطلع الوزيرالى تخفيض الضريبة المفروضة على مخصصات ضمان الدخل من 70% إلى 31%، ويقدّر عدد المستفيدين من هذا التخفيض بحوالي ثلاثين ألف شخص .

وتجدر الاشارة الى ان مخصص ضمان الدخل للفرد يبلغ حاليًا (1730) شيكل شهريًا، وينص النظام المعمول به حتى الآن ، على انه إذا خرج مستحقو هذا المخصص الى العمل تُفرض عليهم ضريبة بنسبة 70%، واذا زاد راتبهم عن (2934) شيكل ، يبطل استحقاقهم للمخصص.
ووفقًا لمغطيات مؤسسة التأمين الوطني ، فان 70% من الأسر المستحقة لمخصصات ضمان الدخل لا توجد لديها مصادر دخل اضافية ، ولذا فان غالبيتها الساحقة تقبع تحت خط الفقر.

العائلات الأحادية الوالد المعيل
والأمر المتوقع من الاصلاح الموعود، هو حث وتشجيع مستحقي مخصصات ضمان الدخل على الخروج للعمل ، فيما ينص هذا الاصلاح على سحب المخصص من الفرد الذي يزيد راتبه عن ستة آلاف و(43)شيكل.

ويشار في هذا الاطار الى ان الزوجين الوالدين لطفلين، يدفعان ضريبة قدرها 67.5%على كل مبلغ يزيد عن دخل 3545 شيكل، ويتم حرمانهما من المخصص عندما يبلغ دخلهما (5283) شيكل ، فما فوق. ويقضي الاصلاح الموعود بوجوب الحرمان من المخصص في حال بلوغ الدخل الشهري (9993) شيكل فما فوق، ضمانًا للعيش الكريم – حسبما يأمل القائمون على الاصلاح.

وعلى صلة بهذا الموضوع نفسه، فان العائلة الأحادية الوالد المعيل، التي تضم ولدين على الأقل، تدفع ضريبة بنسبة 60% عن دخلها الذي يزيد عن دخلها الذي يزيد عن أربعة آلاف وعشرين شيكل ، بينما تُحرم هذه العائلة من مخصص الضمان عندما يكسب المعيل أجرًا يبلغ ستة آلاف و(270) شيكل ،فما فوق ، ويقضي الاصلاح المأمول بشطب المخصص حين يزيد دخل المعيل عن (11) ألفًا (529) شيكل في الشهر.