اعتبر الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية الشق الشمالي ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يمر باضطراب غير عادي وحالة من الهيستريا نابع من الضغط غير المتوقع الذي فاجأه به الشعب الفلسطيني، تحديدًا في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني، وذلك في اعقاب تصريحاته الاخيرة حول هتلر والحاج امين الحسيني والتي لاقت سخطا جماهيريا واسعا ضده.
واضاف خطيب في حديث خاص لـ"بكرا": بدل ان يقوم نتنياهو باطفاء اللهيب الذي اشعله باستهداف الاقصى المبارك ودعمه ومساندته للمقتحمين اختار ان يحرض اكثر على عناوين ورموز اسلامية، بل على الاسلام ذاته، حيث يوجه سهامه بشكل واضح الان الى الحركة الاسلامية والحاج امين الحسيني مما يؤكد على ان نتنياهو يحمل بداخله عدائية وكراهية للاسلام كدين وليس فقط لاشخاص او حركات.
واضاف: هذا في غير صالح المجتمع الاسرائيلي ان يتحول الصراع الى صراع ديني لانه يجعل المجتمع الاسرائيلي بمواجهة 1600 مليون مسلم باستهدافه للاسلام كدين وللرموز الاسلامية وفي مقدمته المسجد الاقصى المبارك.
نتنياهو استهدف ليس فقط الاسلامية بل جميع الفلسطينيين
ونوه لـ"بكرا" قائلا: افضل رد على نتنياهو هي المظاهرة الوحدوية التي جرت في سخنين الاسبوع الماضي حيث شاركت بها كل مركبات شعبنا الفلسطيني على اختلاف توجهاتهم الفكرية والحزبية وكانت ردا واضحا باعتبار ان كل هؤلاء خرجوا نصرة للاقصى المبارك وضد التحريض على الحركة الاسلامية.
وتابع: هذا كان ردا يجب ان تستمر من خلاله لحمة شعبنا الفلسطيني في الداخل من اجل ان يدرك نتنياهو فعلا ان استهدافه ليس لفصيل او حزب او افراد بل هو استهداف لكل الفلسطينيين باعتبار ان منا من له تعلق ديني بالمسجد الاقصى المبارك باعتباره عقيدة ومنا من يرى علاقته بالمسجد الاقصى المبارك برمزيتها الوطنية، لذلك من الافضل لنتنياهو ان يطفئ اللهيب وليس ان يزيده اشتعالا.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق