افتتحت الجامعة العربية الامريكية – جنين ومؤسسة هانز زايدل الالمانية مؤتمراً تحت عنوان "فلسطين والاتحاد الأوروبي "شراكة من اجل السلام والتنمية"، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين.

وأقيم المؤتمر، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، ورئيس الجامعة علي زيدان أبو زهري، والممثل الإقليمي لمؤسسة هانز زايدل الألمانية ريشارد اسبك، ونائب رئيس المفوضية الاوروبية في فلسطين ديفيد جير، ومساعد وزير الخارجية الفلسطيني للشؤون الأوروبية السفيرة أمل جادو، ومدير مؤسسة هانز زايدل في فلسطين بسام الديسي، ونخبة من الاكاديميين والسياسيين والباحثين الفلسطينيين، وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية، والأجهزة الأمنية، ومجموعة من رجال الدين، وعدد من الشخصيات الاعتبارية، ونواب رئيس الجامعة، ومساعده للشؤون الإدارية والمالية، وعمداء الكليات، وأساتذة الجامعة وموظفيها وطلبتها.

وهدف المؤتمر لبحث مجمل العلاقات الأوروبية الفلسطينية في الجوانب السياسية والاقتصادية والأكاديمية، ورصد التحولات الهامة التي شهدتها المواقف الأوروبية المختلفة من القضية الفلسطينية وتحليلها بشكل شفاف ومحايد مما يساعد في فهم المواقف السياسية للاتحاد الأوروبي، بعيدا عن القوالب الذهنية النمطية، للخروج بتوصيات واقعية قابلة للتحقيق تكون رسالة واضحة لصناع القرار، ومفيدة للباحثين.

وافتتحت فعاليات المؤتمر الذي أدار عرافته أستاذ العلوم السياسية في الجامعة عميد كلية الآداب الدكتور أيمن يوسف، بقراءة آيات من القرآن الكريم، وعزف السلام الوطني، والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

وفي كلمته قال رئيس الجامعة الدكتور علي زيدان أبو زهري: "ان مؤتمر "فلسطين والاتحاد الأوروبي شراكة من اجل السلام التنمية " الذي تعقده الجامعة بالشراكة مع مؤسسة هانز زايدل الألمانية يأتي في سياق الحراك الفكري والوطني والسياسي الذي نقوم به تجاه القضايا الوطنية.
في وقت تشهد فيه الساحة الفلسطينية حراكات ميدانية وسياسية، وما تمر به المنطقة العربية من موجات التغيير المدمر تحت سقف ما يسمى بالربيع العربي، حيث الاقتتال الداخلي، والتدخلات الخارجية، وتدمير البنى التحتية في بعض الدول العربية.

وأضاف: لا احد ينكر أن أوروبا اليوم كمنظومة قارية وجيوسياسية وكاتحاد أوروبي تلعب دوراً مهماً على صعيد دعم الفلسطينيين والجهد الفلسطيني في التحرر والتنمية وبناء الدولة والمؤسسات السيادية القادرة على تثبيت الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

وتابع : لذا تم اختيار محاور المؤتمر الثلاثة (السياسي، والاقتصادي/ التنموي، والثقافي/ الأكاديمي) من اجل رصد التحولات الهامة التي شهدتها المواقف الأوروبية المختلفة من القضية الفلسطينية، وتحليلها بشكل شفاف ومحايد مما يساعد في فهم المواقف السياسية ليس فقط للاتحاد الأوروبي كمنظمة كونفدرالية عالمية تمتد على مساحة كبيرة، وتمتلك الكثير من مقومات القوة والنجاح في مختلف المجالات، وإنما أيضا الوصول إلى الاعتبارات الداخلية والخارجية التي تؤثر في سياسات الدول الأوروبية بشكل فردي فيما يتعلق بموقفها تجاه فلسطين والقضية والفلسطينية.

 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com