يبدو أن الأجواء "الساخنة" سياسيًا في البلاد بالفترة الأخيرة لا تقل "سخونة" عن الاستعدادات لانتخابات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالبلاد والمفاوضات بين الأحزاب (الانتخابات ستجري يوم السبت 24.10)، فقد ادعت بعض المصادر أن مفاوضات جرت بين الجبهة والتجمع خلالها عرضت الجبهة أن يسحب التجمع مرشحه عوض عبد الفتاح ويدعم مرشح الجبهة النائب السابق محمد بركة مقابل منح التجمع رئاسة الكتلة البرلمانية النصف الثاني من الدورة، الكتلة التي يرأسها الآن النائب مسعود غنايم من الحركة الإسلامية، وأن التجمع رفض هذا الاقتراح، فيما ادّعت مصادر أخرى بأن محمد بركة هو المرشح الأوفر حظًا وأن سكرتارية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية تميل إلى دعمه.
الأوضاع في القائمة المشتركة ليست على ما يرام لا سيما بعد البيان الذي عممته القائمة بالأمس للإعلام العبري تدين فيه عملية بئر السبع وتدعو للنضال السياسي البرلماني والذي كشف "بـُكرا" أن التجمع لم يوافق ولم يوقع عليه.
دهامشة ينفي
حول موضوع عرض الجبهة للتجمع تحدثت مراسلتنا مع سكرتير الجبهة، المهندس منصور دهامشة والذي بدوره نفى بشكل قاطع وقال: لم نتوجه لا من قريب ولا من بعيد لأي مرشح بأن يسحب ترشيحه، نحن نرى بأن كل مرشح له الحق بالمنافسة، وهذا الكلام عار عن الصحة وهذيان من وحي من ادعاه، نعم كان اجتماع بين كافة الاحزاب وتم التشاور من اجل إعادة بناء لجنة المتابعة كما يجب وإعطاءها حقها ومن أجل أن تكون فعلًا جديرة بقيادة الجماهير العربية.
غنايم: لا نعلم أي شيء عن الموضوع
أما رئيس لجنة الانتخابات لرئاسة لجنة المتابعة، النائب مسعود غنايم فقد نفى معرفته بأي صفقة أو اجتماع بين الجبهة والتجمع، أما عن رئاسة الكتلة البرلمانية فلم نرتب الأمور بعد داخل القائمة المشتركة، المفروض أن اترأسها لعام واحد ثم نقرر كيف يكون الترتيب.
زحالقة يرفض التعقيب: يوم الجمعة سنقرر
النائب جمال زحالقة من التجمع الوطني الديمقراطي رفض التعقيب على الموضوع وقال أن التجمع يوم الجمعة سيقرر الموقف بشكل نهائي بعد انتهاء المفاوضات مع كل الكتل وأن مرشح التجمع الآن هو عوض عبد الفتاح ولا شيء جديد.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق