عمم التجمع الوطني الديمقراطي- الدائرة الطلابية بيانا على وسائل الإعلام دعا فيه إلى مظاهرة نصرة للأقصى، وجاء فيه: طلابنا وطالباتنا الأعزاء، نتمنى لكم عامًا دراسيّا ناجحا ومُثمرا، عامرًا بالإنجازات العلميّة إضافة إلى العمل الوطني والاجتماعي الذي لا يقلّ أهميّة.

وقال: نفتتح عامنا الدراسي في حين أن الدم الفلسطيني ما زال يُزهق سدى، في الداخل والضفة الغربية وقطاع غزّة، دون وازع أو رادع؛ وما زال المسجد الأقصى خصوصًا والقدس الشريف عمومًا يتعرض لهجمة تهويد شرسة، تستهدف الحجر والإنسان وكل ما يدل على عروبتها الخالصة وحق شعبنا العربي الفلسطيني فيها، وهو حق فوق التنازل والنقاش، ثبتّته الحضارة العربيّة ووطّدته سيول من دماء الشهداء الطاهرة.

وأضاف: من هنا، تأكيدًا واستمرارا للحراك الشعبي، الذي رغم ما يتعرض له من قمع وعربدة ومحاولات طمسه من قبل الشرطة وأجهزة الدولة التي ما فتئت تعتقل، تضرب وترهب وتعدم أبناء وبنات شعبنا، ندعوكم للخروج مع بداية العام الدراسي في مظاهرات تعم الجامعات، لأن التعويل هو على جيل الشباب الذي طالما لعب دورًا أساسيا ونوعيّا في تحدّي الشعب الفلسطيني للاحتلال.

وأختتم البيان بالقول: نتظاهر في الجامعات ضاربين الأرض بأقدام راسخة وعقول حرّة سيّدة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com