تجاوز تشيلسي عقبة أستون فيلا بعد أن فاز عليه بهدفين نظيفين على ملعب ستامفورد بريدج في الجولة التاسعة من مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز ليقفز رصيده إلى 11نقطة.
نجح دييغو كوستا في إضافة الهدف الاول لتشيلسي في الدقيقة 34 من المباراة فيما أحرز ألان هوتون مدافع أستون فيلا هدف البلوز الثاني في مرماه في الدقيقة 54 من عمر اللقاء.

اجرى جوزيه مورينيو تبديلات على التشكيلة المعتادة أمام أستون فيلا حيث أشرك الظهير الأيمن عبد الرحمن بابا بدلا من الصربي برانيسلاف إيفانتوفيتش الذي زادت أخطائه في الفترة الأخيرة كما ضم لاعب الوسط الشاب روبن لوفتس تشيك.
ودفع مورينيو بالجناج بيدرو مع سيسك فابريغاس واميرز فيما بقي أوسكار على مقاعد البدلاء وفي المقدمة تواجد دييغو كوستا بكل ما يحمله من شراسة هجومية وكانت المفاجأة الكبيرة هي عدم اشتراك البلجيكي الدولي إدين هازارد في التشكيلة الاساسية.

وفي المقابل كان أستون فيلا شرسا في بعض الهجمات من خلال المهاجم البينين رودي جيستيد الذي استغل الكثير من سرعته في ازعاج دفاع تشيلسي ولكن حافظ البلوز على شباكهم نظيفة في نهاية المطاف.
نجح كوستا في الدقيقة 34 من استغلال تمرير سحرية من البرازيلي ويليان مستغلا الخطأ الذي وقع بين مدافع الضيوف وحارسه الأمريكي براد غوزان وتسجيل الهدف الاول وسط فرحة من الجماهير التي عانت بشدة خاصة في الجولة الماضية حين خسر الفريق أمام ساوثهامبتون بثلاثة أهداف لهدف وتراجع الفريق بشدة.

حافظ تشيلسي على الهدف الذي سجله في الشوط من خلال الاتزان الذي فرضه جوزيه مورينيو على مجريات المباراة.
وفي الشوط الثاني حاول تشيلسي مضاعفة النتيجة وظهرت قوة الفريق في الوقت الذي حاول فيه الضيوف استغلال بعض الكرات من أجل أحراز التعادل مع بداية الشوط الثاني.
ومن خطأ أرتكبه ألان هاتون سجل الهدف الثاني لتشيلسي في مرماه بعد أن ساهم في انحراف كرة سددها الإسباني دييغو كوستا لتتهادى داخل الشباك لتتعقد مهمة أستون فيلا في اللحاق بالمباراة وتفجير مفاجأة على ملعب ستامفورد بريدج.

وانتظرت الجماهير نزول أدين هازارد ولكن انتظارها طال حتى الدقيقة 83 من عمر اللقاء حين دفع جوزيه مورينيو به بدلا من الجناح الإسباني بيدرو روديغيز فيما أجزى المدير الفني تبديلا مع بداية الشوط الأول بنزول ماتيتش بدلا من لوفتس تشيك والذي كان يمثل منتخب إنكلترا تحت 19 عاما.
وقبل نهاية المباراة بلحظات أجرى مورينيو تبديلا بنزول المهاجم لويك ريمي بدلا من البرازيلي ويليان الذي أزعج دفاعات أستون فيلا.
والغريب أن مورينيو لم يدفع بالبرازيلي أوسكار وظل على مقاعد البدلاء فيما أبدى عبد الرحمن بابا مستوى طيب في ظهوره في القائمة الاساسية ويبدو أن تحركات تشيلسي التكتيكية من أجل استعادة وضعه الطبيعي قد بدأت ولكن يتبقى بعض المباريات لمعرفة روية المدير الفني بشان عدد من اللاعبين في الفريق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com