رغم أن فرص الزواج لديهن تكون عديدة إلا أن هناك بعض الفنانات اللاتي تقبل أن تكون الزوجة الثانية، وذلك إما لأن المصلحة تحكم عليها بذلك أو لأنها وقعت في الحب ولا بديل لديها.

الانتقادات التي تتعرض لها الزوجة الثانية في المجتمع كثيرة وحتى مع الفنانات فبمجرد أن يعلم الجمهور أن الزوج الذي اختارته الفنانة لديه بيت وزوجة يثوروا عليها وتوجه إليها اتهامات بخطف الزوج وتدمير أسرته.

أشهر هذه الحالات ما حدث مع النجمة المصرية شيريهان فهي وقعت في حب علاء الخواجة وهو متزوج، وكان موقف شيريهان صعب جدًا لأنه متزوج من زميلة لها في الوسط الفني وهي الفنانة إسعاد يونس، ولكن رغم كل شيء تزوجت شيريهان من الخواجة.

شيريهان حاولت أن تخفي أمر زواجها لفترة طويلة ولكن الأمر لم يستمر حتى كشفت الصحف عن الأمر لتثور إسعاد وتتهمها بالخيانة.
الجمهور اتهم الفنانة نسرين الإمام بخطف المنتج تامر مرسي من زوجته الأولى ورغم أن نسرين دافعت عن نفسها طويلًا إلا أن ذلك لم يجدي، والغريب أن تامر طلق نسرين بعد فترة وعاد لزوجته الأولى.

عندما تزوجت الفنانة المغربية دنيا بطمة من محمد الترك اتهمها الجمهور بخطفه من زوجته منى السابر وأولاده، وصرحت زوجة الترك بأن دنيا خاطفة رجال ولكن دنيا خرجت لتصرح أن كرامتها أهم من كل شيء وأنه لا ذنب لها إن كان زوجها أحبها ووجد فيها ما لم يجده في زوجته الأولى.

الفنانة روبي كانت تعلم أن المخرج سامح عبدالعزيز متزوج من المذيعة داليا فرج وأن لديه منها ثلاثة بنات ولكن ذلك لم يمنعها من الزواج منه سرًا، وطلبت زوجة سامح الأولى الطلاق، ولكن يبدو أن قصة حب روبي وسامح كان عمرها قصير فانتهت باعلانهما الطلاق.

ورغم أن الفنان أحمد سعد طلق زوجته الأولى لبنى بيومي قبل أن يرتبط بالفنانة ريم البارودي إلا أن الأخيرة لم تسلم من اتهامات الجمهور الذي قال إنها خطفت سعد من زوجته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com