عممت بعض الحركات المتطرفة من الوسط اليهودي منشور تحريضي ضد المصالح التجارية في الوسط العربي على  خلفية اضراب "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية"  المقرر اليوم الثلاثاء والذي يتضمن اضرابا في المؤسسات الرسمية والحكومية والمصالح التجارية  تحضيرا لمسيرة الغضب الكبرى في مدينة "سخنين" .
 
وجاء في المنشور المذكور  بعنوان " لا نشتري إرهابا" :" عرب إسرائيل يخرجون غدا في تاريخ  13-10-2015 لاضراب عام، من منطلق دعم الإرهاب  وعلى هذا الأساس قررنا إقامة منتدى معارض يدعى "שיימינג"، والذي يدعوا الجميع  الى تصوير كل مصلحة تجارية عربية مغلقة  والابلاغ عنها  والهدف  تشكيل قائمة بأسماء المصالح التجارية الداعمة للارهاب.
 
نحن نامل ان هذه الخطوة  ستعلم  عربي إسرائيل ان اقتصادهم  سيتضرر  أيضا ما بعد يوم الاضراب الذي اعلنوا عنه بملأ ارادتهم .
 
وجاء في ختام المنشور بالخط العريض "  صور مصالح تجارية عربية مغلقه  وأرسلها  الينا برسالة  هاتفية  وسنهتم ان يبقى المحل مغلقا  للابد.

لا حاجة للقلق 
 
وردا على ذلك وفي تصريح لموقع بكرا قال  "مازن غنايم" رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية :" بإمكانهم ان يدعوا ما شاءوا اهداف المسيرة واضحه وبيان لجنة المتابعة كان صريحا، نحن نخرج لنصرخ بوجه الظلم ضد القتل ضد إرهاب الدولة ضد الاعتقالات التعسفية  ضد الاعتداء على المقدسات وضد الاعدامات الميدانية ولكف  ايدي الجرائم الصهيونية بحق أبناء شعبنا.  نحن لا نؤيد القتل في الجانبين، ولكن لا نساوي بين الطرفين، شتان بين الدفاع عن النفس وبين التحريض على القتل من  دافع عنصري متطرف كاره للعرب ورافض للسلام .
 
و في  حديث اخر مع المحامي "عمر خمايسي"  من مؤسسة ميزان قال :" نطمأن أهلنا في الوسط العربي الا يقلقوا ولا يخافوا لا خطر عليهم ولا على مصالحهم فالإضراب شرعي ولا ينطوي تحت أي طائلة  من الادعاءات التي يخرج بها هؤلاء المتطرفون  بل هو امر صحي  فانتم تغلقون دفاعا عن أنفسكم البلاد الذي يحل بشعبنا وبأبنائنا قد يتطور الى ان يدخل لبلداتنا ومتاجرنا ويعرض حياتكم وحياة ابنائكم الى الخطر المظاهرة تخرج لتعلن  صوت حق واخراس صوت الإرهاب الاستيطاني والحكومي ضد العرب والشعب الفلسطيني .
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com