شهدت قرية طرعان، مثلها مثل العديد من البلدات العربية، مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، في خضم موجة الغضب الشعبي العارم على الممارسات العدوانية بحق المقدسات والأهل في فلسطين.

وفي مقابلة مع موقع "بكرا"، قال رئيس المجلس المحلي في القرية، عماد دحلة، أنه لم يفاجأ بهذه الممارسات ولا الهجمة الغاشمة الشرسة على حقوق وكيان الشعب الفلسطيني، الممثلة بالقمع الدموي المتغول، والأقصاء والدفع نحو الهاوية.

وفيا أشار رئيس المجلس إلى قوى سلمية في إسرائيل تسعى إلى التعايش والحياة المشتركة- فقد شدد على توجيه رسالة بإتجاهين: الرسالة الأولى موجهة إلى المؤسسة الإسرائيلية ومفادها أن مقدسات الأديان الثلاث في هذه البلاد هي خط أحمر لا يجوز تخطيه والتعدي عليه، لأنها غير قابلة للتفريط بها- والرسالة الثانية موجهة إلى أهلنا وشبابنا، مفادها تجنب الإنجرار خلف الاستفزازات والتحريض السلطوي وللجنتي المتابعة والقطرية هنا دور قبادي ريادي في النضال في اطار القانون – كما قال. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com