رغم محاولات اعتقاله والتي تجاوزت الثمانية مرات، و تعرضه الدائم للضرب والقمع والإصابات وتلقيه الكثير من قنابل الغاز السامة، إلا أنه من الصعب أن تشاهد فعالية شعبية ولا يكون فيها الشيخ زياد أبو هليل.

ولعل المشهد الأبرز في الأيام الأخيرة كان للهليل وهو يتحدى جنود الاحتلال بصدره العاري، خلال المواجهات المندلعة في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل، صارخاً عليهم باللغة العبرية.

انتشر فيدو الشيخ أبو هليل بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقى الكثير من التفاعل والإعجاب لما يملك من جرأة وشجاعة مقطوعة النظير.

أوضح المسن أبو هليل أن سبب سقوطه على الأرض في نهاية الفيديو هو تلقيه رصاصتين مطاطيتين، أحدهم في أسفل البطن والأخرى في الفخذ، وهذا ما أثر عليه ودفعه للسقوط أرضاً و تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأشار إلى أنه كان متضامناً داخل المسجد الأقصى منذ عدة أيام ، وفي الأمس شارك في تشيع جثمان الطفل إبراهيم عوض، وما أن انتهوا من تشيع جثمانه حتى هجم قطعان المستوطنين عليهم وبدأ الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الشباب مما دفع الحاج زياد إلى الوقوف في وجههم ومنعهم من إطلاق النار على حد وصفه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com