يستمر الشارع الفلسطيني في الداخل المحتل بالانتفاض والتظاهر والاشتباك مع الشرطة مما يسفر عن عشرات المعتقلين يوميا من كافة المدن والقرى العربية، فيما انتقد العديد من النشطاء غياب المتابعة عن الساحة النضاليّة وكأن لا صوت لها.
لجنة المتابعة التي تمول من الحركات السياسية هي من عليها الاهتمام ودعم النضال واتخاذ خطوات تصعيدية نضالية
النائب جمال زحالقة عقب على الموضوع قائلا: القائمة المشتركة هي اطار برلماني يعمل بالكنيست ولم يتوسع هذا التحالف الى خارج الكنيست، في حين ان لجنة المتابعة التي تمول من الحركات السياسية هي من عليها الاهتمام ودعم النضال واتخاذ خطوات تصعيدية نضالية تتعلق بالجماهير العربية في الداخل، كما انه الان لا يوجد كنيست حتى نطرح القضايا بينما الأسبوع القادم سنقوم الدنيا ولن نقعدها، حاليا نحن نرى دورنا دور برلماني قيادي في الميدان في كل مظاهرة وكل مكان، نكون دائما مع الشباب في الميدان وندعمهم في نشاطاتهم وتنظيم خطواتهم الاحتجاجية، علما اننا بحاجة الى اكثر من ذلك لان القضية هي قضية شعب ومقدسات وعاصمة فلسطين الأبدية القدس.
ثورات الشعب الفلسطيني جاءت بلا اذن وبالرغم عن انف القيادة الفلسطينية
وعقب زحالقة على منعه من دخول الأقصى قائلا: نتنياهو ليس ملك وقد منعوني من دخول الأقصى بامر منه انا وجميع أعضاء الكنيست، وليس هناك تصريح رسمي بذلك، وانا ارفض أي مقارنة بيننا وبين اليمين المتطرف حيث اننا ندخل الأقصى بسلام للصلاة والمحافظة على قدسية المكان وصيانته وحمايته، بينما يدخل اليمين المتطرف بقوة السلاح وحماية الشرطة وينتهك حرمة المسجد الأقصى ويمس به، الامر الطبيعي ان ندخل والامر المرفوض ان يدخل المتطرفين.
وعن إمكانية حدوث انتفاضة جديدة في اعقاب الارتفاع في حصيلة الشهداء في الأراضي المحتلة والمعتقلين من الداخل قال لـ"بكرا": هناك بوء كبير بين القيادة الفلسطينية وبين الشارع الفلسطيني والامر منوط بالشارع، بالمجمل أرى ان الظروف مهيأة بالكامل لانتفاضة ثالثة وليس بالضرورة ان تقوم لان هناك بعد المحفزات لم تظهر بعد، وبالمجمل ثورات الشعب الفلسطيني جاءت بلا اذن وبالرغم عن انف القيادة الفلسطينية، الهبات الشعبية والانتفاضات لا تطلب اذنا من احد.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق