في ظل سياسة الاعتقالات التي تنتهجها الشرطة الإسرائيلية في اعقاب المظاهرات المنددة في مختلف البلدان العربية وجهت النائبة حنين زعبي رسالة واضحة الى المؤسسة الإسرائيلية حيث قالت: نحن ندافع عن حقنا ولن نتراجع، نحن نواجه دولة عنصرية لا نستطيع ان نأخذ حقوقنا منها سوى بالنضال، لا يجب ان ننتظر الى حين تقتنع الدولة اننا أصحاب هذا الوطن ولنا الحق بالسيادة في الأقصى، لذلك يجب ان نستمر بالمحاربة ضد العنصرية والمظاهرات والإرهاب البوليسي وبالتالي لنا حق في المظاهرات لن نتراجع عنه.

الشباب الفلسطيني هو واعي وقد أراد التظاهر بطريقة سلمية

كما اكدت زعبي بان الشباب الفلسطيني هو واعي وقد أراد التظاهر بطريقة سلمية في حين ان الشرطة الإسرائيلية وقواتها المعززة هي التي تعتدي على الشبان وتتحرش بهم بهدف استفزازهم وكسر معنوياتهم واعتقالهم وقالت: على سبيل المثال في مظاهرة الناصرة الأخيرة كنا قد قررنا ان نغير مسار المظاهرة من ساحة المدينة الى ساحة العين بهدف الابتعاد عن الاشتباكات والمواجهات مع الشرطة خاصة بعد ان احتجزت تسعة حافلات ومنعتها من الدخول بالناصرة بهدف المشاركة في المظاهرة، وحين وصلنا الى منطقة العين وخلال الهتافات والاحتجاج السلمي الذي هو حقنا، قامت الشرطة والوحدات الخاصة بالتعدي على المتظاهرين واطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع وبدأت باعتقال كل من يشارك في المظاهرة مستعملة العنف معهم.

نحن في موجة نضال شعبية عليها ان تتوسع اكثر ولا تعتمد فقط على هذه العمليات الاستشهادية الفردية

ونوهت زعبي قائلة: رسالة الشرطة ردعنا او ترهيبنا او ان تجعلنا نتراجع وتسكتنا في حين ان المعتقلين واهاليهم يؤكدون بانهم لن يخافوا او يتراجعوا، هذه دولة فاشية وشرطة فاشية، وبالحفاظ على الوعي السياسي والشخصية الوطنية وبتعزيز روتين المظاهرات تتعلم الشرطة الإسرائيلية انها لن تستطيع ردعنا، لان الملاحقات هي سياسية والاعتقالات سياسية محضة.

وعن احتمالية اننا على أبواب انتفاضة ثالثة عقبت قائلة: الانتفاضتين الأولى والثانية لم يتنبأ بهما احد، نحن في موجة نضال شعبية عليها ان تتوسع اكثر ولا تعتمد فقط على هذه العمليات الاستشهادية الفردية حتى تستمر وتسمى بالانتفاضة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com